احتفت «أرامكو» السعودية في حفل كبير ضم 2300 متقاعد في محافظة الأحساء، احتضن أجمل لحظات التلاقي بين الزملاء القدامى، في احتفالٍ ودي، حيث تشاركت عدة إدارات من»أرامكو» في التحضير ل «اللقاء الثامن لمتقاعدي أرامكو السعودية بالأحساء»، بمشاركة إدارتها العليا، متمثلة في نائب الرئيس لأعمال الزيت في منطقة الأعمال الجنوبية، زهير الحسين، الذي ألقى كلمته خلال الحفل قائلا «أعيد معكم اليوم، مصافحة أرامكو السعودية، أنتم يا من تركتم بصماتكم الجلية على ملامح إنجازاتها المتعددة والمشهودة في كل موقعٍ من مواقع أعمالها، في صادق مشاعركم بلقاء رفاق الدرب تحت سقف واحد، تجدد شركتكم العهد بكم، وتعانق معكم الذكريات الجميلة». ويأتي اللقاء تأكيدا على استدامة جسور التواصل مع عطاءات المحتفى بهم وتجاوبهم مع متغيرات التقاعد، التي تعزز تواصلهم مع بعضهم، ومع المجتمع، كاشفا عن حرص «أرامكو» على الاضطلاع بدورها في المسؤولية الاجتماعية، ليس بمجرد التواصل مع محيطها الاجتماعي فقط، بل من خلال موظفيها ومتقاعديها الذين يُسهمون بخبراتهم في مجتمعهم. وألقى كلمة المتقاعدين، نيابة عن «لجنة أرامكو السعودية الاستشارية للمتقاعدين»، علي المسلَّم، مسترجعا سنوات تمتد لأكثر من 79 عاماً، حيث بدأ الموظفون حينها من الرعيل الأول في نحت إنجازاتهم على صخرة التاريخ، وأسهموا في النتائج التي تتمتع بها الشركة حاليا. وترك المتقاعدون في نهاية الحفل رسائلهم للجيل الحديث من منسوبي الشركة، فكتب عبدالله بن محمد الفضلي الذي أتم أربعين عاماً من الخدمة في الشركة «اعملوا بجد ومثابرة حتى تحققوا أحلامكم وطموحاتكم، وحافظوا على أن تكون مستويات أدائكم عالية، وبادروا دائماً بتحمل المسؤولية». بينما دون حسين بن عبدالله العقيلي الذي قضى 38 عاماً في الشركة كلمته «أخلاقكم وقوة شخصيتكم هي المفتاح الذهبي الذي تصلون به إلى مستويات رفيعة في الأداء، واحرصوا على العمل بروح الفريق، ولا تجعلوا للشحناء مكاناً بينكم أبداً». وأوصى حسين إبراهيم التريكي الذي أتم 32 عاما في»أرامكو» زملاءه بالجد وطاعة رؤساء العمل، مؤكدا على حجم الشركة عالميا، ونصح سلمان داوود العليا الذي أنهى ثلاثة عقود من الخدمة الموظفين بالتزام جانب السلامة.