أعلن لاعب كرة القدم الفلسطيني محمود السرسك رفضه لدعوة نادي برشلونة الإسباني له؛ لحضور مباراة الكلاسيكو أمام ريال مدريد في السابع من شهر أكتوبر المقبل في حال حضرها الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. وقال السرسك إنه لن يحضر المباراة جنبا إلى جنب مع الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط لكونه «يمثل آلة القمع الإسرائيلية التي تقتل الشعب الفلسطيني يوميا، ولا يجوز مساواة المجرم بالضحية». وأكد السرسك تلقيه دعوة لحضور المباراة عبر السفير الفلسطيني في مدريد، وأبلغ السفير أنه سيلبي الدعوة شريطة عدم حضور شاليط في نفس المكان. ورفض أن تتم مساواة «الجلاد والضحية» من طرف نادي برشلونة، وقال الهدف من أسر شاليط هو العمل على إطلاق سراح مئات الفلسطينيين الأبرياء من سجون إسرائيل. وأوضح السرسك أنه تلقى أكثر من اتصال من رئيس اتحاد كرة القدم الفلسطيني جبريل الرجوب، الذي سيرافقه لحضور المباراة؛ لحثه على قبول دعوة نادي برشلونة، لكنه رد عليه بسؤال :»كيف أقف إلى جانب جندي يداه ملطخة بدماء أبناء شعبي؟». وأفرج عن السرسك من السجون الإسرائيلية بعد نحو ثلاث سنوات من الاعتقال، وقد أضرب عن الطعام لمدة 96 يوما من أجل إطلاق سراحه، وإخلاء سبيله، بعد اعتقاله من معبر «إيرز» وهو في طريقه للاحتراف في مركز بلاطة أحد الأندية الرياضية في الضفة الغربية.