الهلال يدك مرمى الرائد بسداسية وسط غياب 8 (أساسيين)! قلتها وأعيدها، كمبواريه يحتاج الوقت وخدمة النتائج! إن علق الهلاليون مستقبل كمبواريه بنزال أولسان الكوري أو الآسيوية برمتها سيخسرون كثيراً! فحتى جيرتس الذي يتغنى به الهلاليون خسر الآسيوية من قبل! كمبواريه له ما له وعليه ما عليه! الضغط الرهيب جداً عليه من (النتائجيين) قد يؤزم موقفه! لابد من منح الرجل فرصته للعمل ومن ثم الحكم عليه! أمام الرائد، كمبواريه يقدم درساً جديداً في (الشجاعة الفنية)! يريح 8 عناصر أساسية ويكسب اللقاء بسداسية! هذا لايعني أن الرجل حقق كل شيء في نزالين! لكن بصماته الانضباطية والفنية بدت فعلاً واضحة على الفريق! أمام أولسان، قد يفوز الهلال وقد يخسر! وقد يذهب للنهائي ويخسره أو حتى يفوز به! لكن هذا يجب أن لايكون المعيار (الوحيد) لتحديد مستقبل المدرب! تجربة الهلال العام الماضي لاتزال قريبة مع دول! وشتان ما بين دول وكمبواريه لكن الحديث على أخذ الفرصة كاملة ومن ثم المحاسبة! لاعبو الهلال الآن بيدهم (نصف المعادلة)! ليسوا بحاجة لمزيد من (الشحن) والتوتر! يحتاجون من جماهيرهم الدعم الإيجابي! والدعم ليس (للآسيوية)! بل للهلال! الآسيوية ليست كل تاريخ الهلال! هذا لايخلي مسؤولية اللاعبين بالتأكيد! لكن شتان ما بين (الدعم) و (الضغط)! الأولى (محفزة) والثانية (مربكة)! أمام الرائد تجلى كثير من لاعبي الهلال! ياسر القحطاني يعود لما عهدناه (بطريقته)! يرد في الملعب وهذه ميزة (الكبار)! العابد يعود كما كان! مستوى ومنطقاً و (فكراً)! الفريدي موهوب جداً وقدم مباراة جميلة! لكنه أمام الرائد وبكل صراحة لعب (لنفسه) أكثر! كمبواريه ومعه الإدارة ردوا على الكثير من (الشائعات)! فهذا هو الفريدي يعود ويشارك! ولم (يجمد) في الدكة! وعلى الفريدي أن يدرك ذلك قبل الآخرين! عطاؤك في الملعب هو من يشفع لك! ما يحتاجه المعسكر الهلالي الآن (الهدوء)! الهدوء والتركيز هما المطلبان من الآن لحين نزال الكوريين!