رفض ذوو الشاب السعودي المتوفى مصافق سالم الرويلي (32 عاما)، الذي وجد ميتا في صحراء الأردن على بعد أمتار من إحدى الطرق السريعة قرب مدينة المفرق، رواية الأمن الأردني التي أشارت وقت تسليم جثمانه لهم في مدينة طريف أمس الأول، إلى أن وفاته كانت نتيجة جلطة، وطالبوا مستشفى طريف المركزي بإعادة تشريح الجثة مجددا، مرجحين أنه مات مقتولا. من ناحية أخرى، أكد ل»الشرق» الناطق الإعلامي في الأمن الأردني المقدم محمد الخطيب، أن الجهات الأمنية عثرت على جثة المتوفى في إحدى مزارع محافظة المفرق، مشيرا إلى أنه تبين بعد تشريح الجثة أن الوفاة كانت بسبب جلطة، وأنها خلت من أي آثار تشير إلى تعرضها للعنف، وأضاف «المتوفى سار على قدميه مسافة طويلة إلى الطريق الرئيس قبل أن يفارق الحياة». وحاولت «الشرق» الاتصال بالناطق الإعلامي في الشرطة العقيد بندر الأيداء، للتعليق على القضية، غير أنها لم تتمكن من الحصول على أي إفادة بعد فشل محاولات الاتصال المتكررة. وكان المواطن ناصر سالم الرويلي، شقيق المتوفى، أفاد أنه تم الاتصال بهم من قبل امرأة أردنية الأصل سعودية الجنسية (طليقة ابن عم المتوفى) حيث أخبرتهم بوفاته، وطلبت منهم الحضور لتسلم جثمانه من الجهات الأمنية الأردنية، وقال الرويلي «نحن نشك أن المرأة لها يد في مقتل شقيقنا»، وأضاف «حين ذهبنا لتسلم الجثمان قيل لنا إن شقيقنا وجد متوفى داخل مزرعة منذ مدة تتراوح بين أربعة أيام إلى أسبوع، بينما وجدنا سيارته في إحدى الصناعيات البعيدة عن موقع الحادث، ما يرجح أن أحدا كان قد أقله إلى الموقع الذي وجد فيه ميتا. وأشار الرويلي إلى أنهم تسلموا الجثة من السلطات الأردنية بعد تشريحها من قبل الطبيب الشرعي في الأردن، حيث أفادوا أن وفاته كانت نتيجة تعرضه لجلطة، وقال «نحن نشك أن شقيقنا مات مقتولا، ونحن بصدد تشريح الجثة مرة أخرى في مستشفى طريف العام.