قال الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبد اللطيف الزياني، أمس إن الدعم المتواصل الذي تلقاه مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، منذ إنشائه ساهم في كون المجلس علامة بارزة وكيانا راسخا ومتجذراً وأصبحت إنجازاته مؤشرا بالغ الدلالة على صلابة الإرادة وقوة العزيمة والتصميم. وأعرب الزياني عن سعادته بقرب انعقاد الدورة 32 للمجلس الأعلى مؤكداً على أن مجلس التعاون تجاوز مرحلة الاحتفاء بمجرد استمرارية لقاءات القادة، بالرغم من أهميتها وعمق دلالاتها، إلا أن طموحات القادة وتطلعات شعوب دول المجلس تنظر إلى هذه اللقاءات باعتبارها موسماً للحصاد وجني ثمار ما زرعه القادة من مشروعات مشتركة تؤسس للوصول إلى التكامل المنشود في جميع المجالات. وحول الموضوعات التي سيتم عرضها أمام القادة في قمة الرياض، أوضح الأمين العام لمجلس التعاون بأن جدول أعمال قمة الرياض سيكون حافلاً بموضوعات العمل المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتقارير المتابعة والتي تتطلب إقرارها من مقام المجلس الأعلى وأخذ التوجيهات بشأنها، مشيراً إلى أن المجلس الوزاري هو المعني بتحضير ملفات القمة من خلال اجتماعه التحضيري الذي عقد خلال شهر نوفمبر الماضي في الرياض وسوف يستكمل اجتماعه اليوم الأحد. واختتم الزياني تصريحه بالتنويه بالدور الفاعل والمتميز الذي اضطلعت به الإمارات العربية المتحدة في ظل رئاسة حضرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات العربية المتحدة – حفظه الله – للدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون والتي أسهمت في دفع مسيرة المجلس إلى الأمام وتحقيق المزيد من الإنجازات، مؤكدا في الوقت نفسه بأن مسيرة المجلس سوف تلقى كل دعم ومساندة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية – حفظه الله – من خلال ترؤسه الدورة القادمة للمجلس الأعلى لمجلس التعاون والدفع بها إلى التكامل المنشود .