مقدم ميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ومبتهج لأهل المدينةالمنورة، أن يحل بينهم الملك العادل ومعه الخير لها ولأهلها، وكذلك للمسلمين مقيمين وزواراً ينالهم خير زيارته، وما المسجد النبوي إلا مقصده توسعة ورعاية، وتدشيناً للمشروعات العملاقة، مقترن ذلك مع فرحة أهل المدينة بمرور مملكة الإنسانية، قبلة المسلمين، وحاضنة الحرمين الشريفين، بذكرى تأسيسها الثانية والثمانين، بتوفيق من الله تعالى، ثم بشجاعة وهمم الآباء والأجداد بقيادة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمهم الله جميعاً- ونحن في المدينةالمنورة ننعم بثمرة هذا الإنجاز، فالسياسة لقادتها متزنة أبهرت الساسة على مر العقود، والأمن والاقتصاد في تلازم قوي يشهد به الواقع، وهذه الثلاثة بتحققها تحقق التطور في جميع المجالات. لذلك وبهاتين المناسبتين الزيارة الميمونة واليوم الوطني، يجب على أهل المدينة أن يحمدوا الله -تعالى- وأن يحققوا الولاء الحقيقي لولاة الأمر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على ما يقدمونه خدمة للحرمين الشريفين، ولراحة وهناء وأمن المواطن والمقيم. كما أن حكومة المملكة العربية السعودية أولت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ثقة كريمة ودعماً غير محدود لتأهيل وتدريب الشباب والشابات في تخصصات ومهن لتسد حاجة سوق العمل ومتطلباته، فالبلاد في أمسّ الحاجة لسواعد أبنائها، لتستغني عن العمالة الوافدة، ولترتقي تقنياً ومهنياً بمدنها الصناعية وبالمنشآت الصغيرة والمتوسطة، المنتشرة على جميع ترابها الوطني. وهنا بالإنابة عن منسوبي المعهد الصناعي الثانوي الأول في المدينةالمنورة، أرفع أسمى آيات الترحيب بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، وبصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران في المدينةالمنورة، فهنيئاً للملك بدعاء أهل المدينة له، وهنيئاً لأهل المدينة بملكهم.