دعت زعيمة أكبر حزب تركي مؤيد للاكراد لاجراء محادثات بين حكومة انقرة والمتشددين الاكراد للحيلولة دون تصاعد العنف الذي ترى انه يمكن ان يقوض جهود وضع دستور جديد للبلاد أكثر ليبرالية. وقالت المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات ان اكثر من 700 شخص قتلوا منذ الانتخابات التي جرت في يونيو عام 2011 وهو أكبر عدد من القتلى خلال 15 شهرا منذ اعتقال وسجن عبد الله اوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني عام 1999 . وفي الاسبوع الماضي قتل مسلحون من حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي منظمة ارهابية عشرة جنود وجرحوا نحو 60 جنديا. وقالت جولتان كيساناك احدى زعماء حزب السلام والديمقراطية “العنف هو السائد الان من الجانب الكردي كما انه يتحدى سياسة الدولة، اذا اشتد القتال أكثر هناك خطر من ان يتسع الى اشتباكات عرقية مع تصاعد التوتر الاجتماعي.” وقالت في مطلع الاسبوع “دعونا نعود الى طريق الحوار والمفاوضات ونقلص الحرب.” ويتزامن تصاعد العنف مع جهود البرلمان التركي لوضع دستور أكثر ليبرالية يحل محل ميثاق متشدد وضعه انقلاب عسكري عام 1980 وتقول حكومة انقرة انه سينص على حريات سياسية أكبر للاقليات. اسطنبول | رويترز