أكد مدير الدفاع المدني في منطقة مكةالمكرمة اللواء جميل أربعين، أن مناسبة اليوم الوطني تصور ذهني لفعالية محقة، مخرجاتها الحب والانتماء، فصنيع الخير الذي تعاقب على فعله ولاة الأمر في رفع المستوى المعيشي والاهتمام بعنصر الإنسان السعودي، صنع كيفية من التوافق تكاتف في أعمال بنائها وحدة العقيدة، لا يمر عام حتى تؤكد على تبلور نظرية الانصهار التي أقرها المغفور له الملك عبدالعزيز (رحمة الله عليه) في قالب واقعي فعل ما يكون أن تنتقل مفاهيم النظريات الاجتماعية لتحقق وحدة وطنية ونفسية واحدة. ولفت إلى أن حب الوطن يعتمد أولاً على الفعل لا الفعالية، فالفعالية تنشيط يمتزج فيه الحب والعاطفة وصبغة الاحتفاء، والتأكيد على الولاء وزرع بذرة الوطن في أنفس الصغار السواعد لهذا الوطن، فمعطيات العمل الأمني والسلامة الوقائية إفراز حقيقي نمارسه بحب وعطاء حثيث، لإضافة شكل متجدد من النماء في التفكير في صناعة ثقافة من أجلها يسعد الوطن والمواطنون ويشدد على نتاجها ولاة أمره، فثقافة السلامة ورفع مستوى الإدراك بها إحدى أهم البوادر المساندة في كيفية الإبداع وتقديم ما يحتاجه وطني. أما قائد حرس الحدود في منطقة مكةالمكرمة اللواء الركن بدر الجابري، فأكد بدوره أن الاحتفال باليوم الوطني تعبير عن فخرهم بوطن العز والكرامة، وطن يفخر بمن أضحى فوقه ومشى على ترابه، فعلى ربوعه ولاة حكموا بما أنزل الله وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وكانوا للحرمين خدماً، ولضيوف الرحمن كرماً، ولاة حملوا على أكتافهم هموم الوطن والمواطن، جعلوا أمنه ورفاهيته شغلهم الشاغل، ولاة أحبوا المواطن، وفتحوا أبوابهم وجعلوها مشرعة لكل قاصد. وأشار إلى أن العالم يشهد أن هذا الوطن خير الأوطان وحكامهم أهل حكمة واتزان وشعبه أهل ولاء وإحسان، وطن يقصده المسلمون من جميع أنحاء العالم للحج والعمرة والزيارة، فيه قبلة المسلمين. اللواء ركن بدر الجابري