أكد عدد من رجال الأعمال في الرياض، أن المملكة حققت قفزات متسارعة في التنمية الاقتصادية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وقالوا إن حلول الذكرى 82 لليوم الوطني للمملكة، يمثل مناسبة وطنية عظيمة فيها توحدت المملكة على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- بعد رحلة طويلة من النضال، وكانت نتيجة كل هذا الجهد أن غدت المملكة من الدول الأكثر نمواً وتطوراً ورٌقياً اقتصاديا واجتماعيا. وأضافوا أن عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز أحدث تحولا في جميع المجالات الاقتصادية والعمرانية والعلمية والتعليمية والصناعية والزراعية والطبية، معتبرين ما تحقق قفزة كبرى وفي وقت قياسي، ونوهوا بما انتهجه قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين من سياسات قويمة استهدفت تحقيق رفاهية المواطن من خلال ضخ مزيد من القوة للاقتصاد الوطني، إضافة إلى السياسات الراشدة للاستفادة من جميع الموارد والإمكانيات البشرية المتاحة. وأفاد رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض عبدالرحمن الجريسي، أن ما تحقق من نهضة وتنمية شاملة في المملكة عبر الحقب المختلفة تبدو ملامحه واضحة للعيان، وقد نجحت المملكة في دعم اقتصادها الوطني وتعزيز برامج التنمية. وقال إن جهود القيادة المخلصة هيأت لاقتصادنا كثيراً من عوامل الحصانة والمنعة جنبت البلاد تأثيرات كثير من المخاطر الاقتصادية العالمية، كما واصل أيده الله جهوده لتوفير بيئة آمنة لاستقطاب مزيد من الاستثمارات الأجنبية والوطنية. وأوضح نائب رئيس مجلس الإدارة المهندس سعد المعجل، أن القطاع الصناعي شهد تطوراً مضطّرداً حقق خلاله إنجازات باهرة بفضل ما يوليه له القائد من اهتمام ودعم كبيرين، مشيراً إلى أن مظاهر هذا الاهتمام تجلت من خلال جهود الدولة في دعم التنمية الصناعية من خلال توفير البنية التحتية اللازمة، وإنشاء المدن الصناعية والاقتصادية الكبرى والسكك الحديدية، إضافة إلى تقديم عدد من الحوافز الصناعية الأخرى. ورأى أن تجاوب وتعاون القطاع الخاص مع الخطط والجهود الحكومية كان لهما الأثر الفاعل في تحقيق إنجازات التنمية الصناعية، إذ تشير الإحصاءات الرسمية إلى أن إجمالي رأس المال المستثمر في المصانع السعودية في الربع الثالث من العام 2011م يقدر بنحو 509 مليارات ريال، وأن عدد العاملين بها قد ارتفع إلى أكثر من 617 ألف موظف وعامل، مبينا أن هذا يعكس أداء القطاع الذي يحقق أرقاما قياسية مع التوجهات الجديدة لتطوير الصناعة في المملكة، وتوقع أن يشهد القطاع الصناعي مزيداً من التطور خلال السنوات المقبلة نظرا لتطور ونمو الاقتصاد السعودي.