ذكر مسؤولون أن السلطات الباكستانية في حالة تأهب قصوى اليوم غداة مظاهرات دموية احتجاجا على الفيلم المسيء للنبي محمد الذي أثار غضبا في مختلف أنحاء العالم الإسلامي. وقالت صحيفتا “نيوز” و”دون” إن 23 شخصا قُتِلُوا وأصيب أكثر من 200 آخرون أمس بعد أن خرج آلاف الأشخاص معظمهم ينتمون إلى جماعات دينية يمينية إلى الشوارع في مظاهرات أطلق عليها اسم “يوم في حب النبي” التي دعمتها الحكومة. ونُظِّمَت مظاهرات عنيفة قرب البعثات الخارجية في العاصمة إسلام آباد بالإضافة إلى لاهور وكراتشي وبيشاور. وقال المفتش العام بشرطة إسلام آباد بن يامين “إننا على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي مشكلة اليوم بعد الحماية الناجحة للمنطقة الحمراء التي تضم العديد من السفارات ومبنى الحكومة الرئيسي في إسلام آباد أمس”. وأضاف “يمكنني أن أؤكد أن المتظاهرين لن يُسمَح لهم بدخول المنطقة الحمراء أو أي منطقة حساسة أخرى”. وقال يامين إنه ليست هناك أي تقارير فورية لأي مظاهرات أخرى اليوم السبت. ومازال العديد من الطرق والميادين ينتشر بها الطوب والحجارة وأجزاء من النوافذ المهشمة وزجاج السيارات وإطارات السيارات المحترقة بعد أن أشعل المتظاهرون النار في العديد من المباني والمركبات. إسلام آباد | د ب أ