انطلقت أمس فعاليات منتدى حوار الشباب السعودي الصيني في دورته الثالثة المنعقد في العاصمة الصينية بكين باجتماع الصداقة بين الشباب السعودي والصيني في جامعة بكين مركز العلوم الصحية. واستقبل الوفد الصيني نظيره السعودي في لقاءٍ ودي بين الطرفين عرّف فيه المشاركين من الجانبين بتخصصاته الطبية واهتماماته، كما رحب وفد الشباب الصيني بنظيره وعبروا عن سعادتهم بلقائهم الشباب السعودي. وتلا ذلك أول حلقة نقاش بين شباب البلدين تحدثوا فيها عن الخطة الموضوعة للمنتدى وبرامجه وعن إمكانيات التعاون بين الجانبين في المجالات الطبية والعلمية. كما تحدث مشرفو وفد الشباب السعودي عن مبادرة المنتديات الشبابية و دورها في تعزيز الحوار والتقارب بين ثقافة البلدين والمساهمة في نقل الخبرات و المعارف. وشهد اليوم الأول للمنتدى الحفل الافتتاحي الخاص بفعاليات المنتدى الذي أقامه اتحاد العموم لشباب الصين في فندق بكين الدولي وتخلله عروض صينية ثقافية. وألقى مساعد رئيس اتحاد العموم لشباب الصين وان شوجن خلال الحفل كلمة ترحيبية بالوفد السعودي أعرب فيها عن سعادته بلقائهم وأهمية المنتدى كفرصة لإتاحة مزيد من التبادل المعرفي والثقافي بين الطرفين. وقدم نائب وكيل وزارة الخارجية للشؤون الاقتصادية والثقافية رئيس وفد الشباب السعودي السفير فيصل بن عبدالعزيز هاشم كلمة عبر فيها عن شكره للجانب الصيني لدعوتهم الجانب السعودي مؤكداً أهمية هذا المنتدى في إتاحة فرصة للتقارب بين الطرفين وتعزيز العلاقات الثنائية و تبادل الخبرات في مجال الأبحاث الطبية. وفي ختام الحفل التقطت الصور التذكارية وتبادل الجانبان الهدايا الرمزية التي تعكس ثقافتهما وتنقل رسالة الصداقة والتعاون بينهما. من جهة أخرى استقبل نائب وزير الخارجية الصيني جون زاي في مقر الوزارة رئيس وفد منتدى حوار الشباب السعودي الصيني والوفد المرافق له. الجدير بالذكر أن فعاليات المنتدى ستشهد خلال الأيام القادمة عددًا من جلسات الحوار، والزيارات الميدانية التي ستتيح فرصة للشباب السعودي للتفاعل مع نظرائهم الصينيين أثناء زيارتهم لمنظمات حكومية و مراكز طبية وصحية تختص بالطب التقليدي والطب الصيني تتم فيها مناقشة عديد من الموضوعات المتعلقة بالمجالات الطبية والعلمية، ويشارك في الإشراف على الجوانب العلمية والطبية في أعمال هذا المنتدى مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بمدينة الرياض. تقارب بين ثقافتين