كشفت مصادر خاصة بجامعة الطائف، فرع تربة، ل “الشرق” عن توصل عميدة كلية الآداب إلى معلومات أولية قد تقود إلى ضبط الطالبة التي قامت بتصوير زميلاتها داخل حرم الجامعة ووزعت الصورة على زميلاتها عبر البلاك بيري ورسائل البلوتوث، وشغلت قضيتها، التي انفردت “الشرق” بنشرها، وشغلت المجتمع على مدى اليومين الماضيين، بين مستنكر لفعلتها ومطالب بالتحقيق معها وتقديمها للعدالة. وأفادت المصادر بأن عميدة الكلية باشرت التحقيق مع مجموعة من الطالبات أبدين شكوكهن بإحدى زميلاتهن في الكلية ذاتها من خلال بعض الأدلة التي اتضحت من الصورة المتداولة وحديث بعض المقربات من الطالبة. وأشارت المصادر إلى أن عمادة الكلية عممت بتشديد الرقابة والتفتيش على الطالبات أثناء دخولهن للكلية وإيقاع العقوبة على الطالبة التي يعثر بحوزتها على جوال مزود بكاميرا في أروقة الجامعة ومن تخالف ذلك ستخضع لعقوبة قد تصل إلى الفصل النهائي. اعترف مسؤول رفيع في الجامعة ل “الشرق”، طلب حجب اسمه، بحادثة التصوير في الكلية، وأشار إلى فتح تحقيق بخصوصه، يهدف إلى الوصول للطالبة وتوقيع عقوبة رادعة عليها. معترفاً بدخول طالبات ومعهن جوالات مزودة بالكاميرات إلى الكلية، وهو ما يعد مخالفة صريحة للنظام وتكون الطالبة بذلك قد أوقعت نفسها تحت مساءلة الإدارة ومصادرة الجوال وأخذ تعهد بحقها في حال عدم احتوائه على صور، وفي حال العثور على صور، يصادر الجوال وتفصل الطالبة نهائيا من الكلية. لافتاً إلى أن عميدة الكلية اتخذت الإجراءات اللازمة حيال هذه القضية. وطمأنت أهالي الطالبات بأن الأمور تحت السيطرة.