كشف وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله السويد، عن أن وزارتي المالية والنقل تدرسان حالياً آلية تشغيل عبّارات نقل البضائع ودراسة مواصفاتها، التي صدر التوجيه السامي الكريم بتشغيل أربع عبّارات منها بين جازان وفرسان، مبيناً أن تشغيل عبّارات نقل البضائع سيُسهم في إحداث نقلة متميزة في جزيرة فرسان. وقال خلال ترؤسه في قاعة الاجتماعات في مقر محافظة فرسان أمس الأول، اجتماع لجنة دراسة الاحتياجات التنموية الآنية والمستقبلية لجزيرة فرسان، بحضور مديري الإدارات الحكومية في المنطقة، وممثلي الوزارات المعنية، إن هيئة الطيران المدني بدأت الدراسات لمشروع مطار فرسان الذي تم تخصيص موقعه في الجزيرة، وهو حالياً تحت الدراسة تمهيداً لاعتماده، ووضعته اللجنة ضمن المقومات الأساسية لتنمية الجزيرة. وأضاف السويد أن المشروعات المقترحة في تقرير اللجنة النهائي حملت عديداً من المشروعات التي تتيح فرص العمل المتنوعة لأبناء جزيرة فرسان، ومن ضمنها إنشاء عدد من المراسي للصيادين في الجزيرة. وبيّن أن لجنة دراسة الاحتياجات التنموية الآنية والمستقبلية لجزيرة فرسان عقدت عديداً من الاجتماعات وعملت على حصر جميع الاحتياجات التنموية للجزيرة، حيث بدأت جميع الأجهزة الحكومية مع الوزارات المعنية وضع جداول لحصر تلك الاحتياجات ودراسة جميع التقارير السابقة في هذا الصدد، إلى جانب الاحتياجات التنموية لفرسان الواردة في الخطة العشرية لتنمية منطقة جازان، وأضاف «تم حصر تلك الاحتياجات ووصلنا لإعداد المحضر النهائي الذي سيتم رفعه إلى اللجنة الثلاثية التحضيرية برئاسة أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر، وعضوية كل من وزير المالية ووزير الاقتصاد والتخطيط، من أجل إقرار التقرير النهائي ومن ثم عرضه على زير الداخلية تمهيداً لرفعه للمقام السامي». وأكد السويد أن التقرير النهائي للجنة يحمل مشروعات تنموية تشكل في مجملها نقلة نوعية لجزيرة فرسان على مستوى المملكة، لتكون وجهة سياحية متميزة، مشيراً إلى أن التوجيه السامي الكريم القاضي بتكوين اللجنة هدف في المقام الأول إلى أن تكون جزيرة فرسان وجهة سياحية وتنموية سواء على مستوى المملكة أو دول الخليج.