أكد وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله بن محمد السويد أن اللجنة الخاصة بدراسة الاحتياجات التنموية الآنية والمستقبلية لجزيرة فرسان قد وضعت مشروع مطار فرسان ضمن المقومات الأساسية لتنمية وتطوير الجزيرة، مشيرا إلى أن هيئة الطيران المدني بدأت الدراسات للمشروع الذي تم تخصيص موقعه بالجزيرة وهو حاليا تحت الدراسة تمهيدا لاعتماده. وأضاف عقب رئاسته لاجتماع اللجنة يوم أمس الأول أن تشغيل عبارات نقل البضائع الأربع التي صدر التوجيه السامي الكريم بتشغيلها بين فرسان وجازان تحت الدراسة حاليا بين وزارتي المالية والنقل لتحديد مواصفات الناقلات تمهيدا لتشغيلها والتي تعد ضرورة ملحة حيث ستشكل عقب تشغيلها نقلة تنموية هائلة من حيث خفض تكاليف أسعار البضائع وخفض مستوى أسعارها التي تشهد حاليا تباينا وتفاوتا كبيرا بينها في فرسان وجازان وذلك بسبب عمليات النقل. وأشار إلى أن لجنة دراسة الاحتياجات التنموية الآنية والمستقبلية لجزيرة فرسان عقدت العديد من الاجتماعات وعملت على حصر كافة الاحتياجات التنموية للجزيرة حيث بدأت كافة الأجهزة الحكومية مع الوزارات المعنية لوضع جداول لحصر تلك الاحتياجات ودراسة كافة التقارير السابقة في هذا الصدد إلى جانب الاحتياجات التنموية لفرسان الواردة في الخطة العشرية لتنمية منطقة جازان وتم بحمد الله حصر تلك الاحتياجات ووصلنا لإعداد المحضر النهائي والذي سيتم رفعه إلى اللجنة الثلاثية التحضيرية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان وعضوية كل من صاحبي المعالي وزير المالية ووزير الاقتصاد والتخطيط من إجل إقرار التقرير النهائي ومن ثم عرضه لسمو وزير الداخلية تمهيدا لرفعه للمقام السامي. وبين أن التوجيه السامي الكريم القاضي بتكوين اللجنة هدف في المقام الأول لتكون جزيرة فرسان وجهة سياحية وتنموية سواء على مستوى المملكة أو دول الخليج وبالتالي فإن كافة التصورات المقترحة وضعت في الحسبان التوازن بين التنمية السياحية والتطوير السياحي والمحافظة على البيئة في الجزيرة التي تعد محمية طبيعية إلى جانب تنفيذ العديد من المشروعات في مجالات البنية التحتية والسياحة. وأكد أن التقرير النهائي للجنة يحمل مشروعات تنموية تشكل في مجملها نقلة نوعية لجزيرة فرسان على مستوى المملكة لتكون وجهة سياحية متميزة .