قال رئيس مجلس أمناء كليات الغد الدولية للعلوم الصحية إبراهيم الزويد، إن الاستثمار في القطاع التعليمي رسالة إنسانية في خدمة الوطن، مؤكداً أنهم يؤدون رسالتهم بكل مصداقية دون أي تهاون، خاصة النواحي الأكاديمية لطلاب وطالبات الكليات لبناء مستقبلهم العملي كونهم إحدى أهم ركائز تنمية الوطن. جاء ذلك خلال لقائه بعمداء ووكيلات كليات الغد، بحضور كبار المسؤولين في الأمانة العامة لمجلس الأمناء والإدارة العامة لكليات الغد يوم الثلاثاء 11/9/2012م. ورحب الزويد بعمداء ووكيلات كليات الغد الدولية للعلوم الصحية وهنّأهم بمناسبة بداية العام الجامعي الجديد 1433/1434ه، وحثهم على بذل قصارى جهودهم للارتقاء بمستوى جودة العملية الأكاديمية. من جهته، أوضح المستشار الأكاديمي عضو وأمين مجالس الأمناء الدكتور خالد بن دهيش، أن هذا اللقاء الذي يُعقد بشكل دوري يمثل حلقة الوصل بين المسؤولين في الأمانة العامة لمجلس الأمناء للكليات وعمداء ووكيلات كليات الغد لطرح وتبادل الخبرات فيما بينهم للارتقاء بالعمل في الكليات للإسهام في دفع عملية التطوير المستمرة التي تقوم بها كليات الغد للوصول إلى معايير الجودة المطلوبة، تمهيداً لحصولها على الاعتماد الأكاديمي من الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي، ووفقاً للوائح التنظيمية الصادرة عن وزارة التعليم العالي ومجلس التعليم العالي، كما تم استعراض ما تم اعتماده من قرارات مجلس الأمناء ومن تنظيمات خاصة بالكليات. وقد تم خلال الاجتماع عرض لنظام معلومات الطلاب (SIS)، الذي تم تطبيقه في الكليات لتوفير بيئة تقنية عالية الجودة ومتكاملة من جميع الجوانب الأكاديمية والإدارية والمالية لخدمة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين في الكليات، واستعراض الإنجازات الأكاديمية والإدارية والمالية والتجهيزات التي أنجزت والوقوف على سير العمل فيها، وشمل الاجتماع مناقشة خطة إدارة الشؤون الأكاديمية والتدريب السريري للطلاب للعام الحالي 1433/ 1434ه، واستكمال جميع متطلبات العمل الأكاديمي للبدء في تطبيقها. واستعرض المجتمعون خطة عمل تطبيق معايير الجودة والمراحل التي وصلت إليها لاستيفاء معايير ومتطلبات وزارة التعليم العالي والجهات المرجعية المعنية، وخطة تطوير مناهج تدريس اللغة الإنجليزية للسنة التحضيرية، وما تم اتخاذه من إجراءات تضمن رفع مستوى طلاب وطالبات الكليات في اللغة الإنجليزية بما يمكنهم من مواصلة مرحلة التعليم الجامعي وإكسابهم المهارات المناسبة، والاتفاقية التي تمت مع شركة إدكسل وبيرسون البريطانيتين لتدريب وتطوير محاضري اللغة الإنجليزية في الكليات وآليات الإشراف الأكاديمي عليهم.