تشارك عشرون فتاة سعودية في مختبر جودة التمور الموردة لمهرجان الأحساء للنخيل والتمور الأول “للتمور وطن”، الذي تنظمه أمانة وغرفة الأحساء بشراكة مجلس التنمية السياحية وهيئة الري والصرف. وأوضحت مديرة مختبر الجودة النسائي نوير الزلفاوي، أن المختبر يعدّ الأول من نوعه الذي يعمل بأيادٍ نسائية، ويستقبل عينات من التمور يتم توزيعها من قِبل المشرفة على المجموعات من الفتيات الفنيات البالغ عددهن 15 فتاة خضعن لدورة تدريبية مكثفة قبل بدء المهرجان، كما أنهن يمتلكن خبرة سابقة في العمل في مصانع التمور. وقالت المشرفة أميرة صالح: تخضع كل عينة لثلاثة اختبارات، وهي نسبة الشوائب والإصابة الحشرية وجودة التمر، ويستغرق فحص كل عينة تقوم بها إحدى الفنيات ما يقارب الدقيقتين. وعبّرت الجوهرة القحطاني “مشرفة عاملات” عن سعادتها بفتح هذا المجال لعمل الفتيات السعوديات، وقالت: اجتزت دورة تدريبية مقدمة من المركز الوطني لأبحاث النخيل والتمور، وتأهلت للعمل في المختبر، متمنية أن يكون دائماً ليفتح مجالاً جديداً لعمل الفتاة السعودية. أما مريم السويلم فقالت: سبق لي العمل في مصنع للتمور على خطوط إنتاج وفرز وغسيل التمر، والحال هنا مختلف نوعاً ما في المختبر وهو أكثر متعة، حيث أرى أن عمل المرأة في التمور محبب لديها عن أي عمل آخر، وتشاركها سارة العقيل الرأي وتضيف الفتاة هي الأنسب والأفضل لمثل هذه الأعمال بل والأكثر دقة من الرجل بحكم خبرتي السابقة في العمل في أحد مصانع التمور. فتاة تفحص عينة من التمور قبل نقلها إلى ساحة المزاد (الشرق)