عقد المجلس البلدي في محافظة القطيف، أمس الأول، اجتماعه العشرين، برئاسة المهندس عباس الشماسي رئيس المجلس، وقد استعرض المجلس عدة موضوعات أهمها عرض ملاحظات لجنة الشؤون المالية والإدارية في المجلس على التقرير المالي النصف السنوي عن إيرادات ومصروفات البلدية للعام الحالي، قدمها عضو المجلس شرف السعيدي، كما اطلع المجلس على العرض المقدم من العضو شرف السعيدي حول طلبات أهالي الأوجام، ومنها سفلتة مدخل مقترح للبلدة، وتنظيم تقاطع المدخل الرئيس للبلدة، وقرر المجلس قيام البلدية بالتأكد من عائدية ملكية الأراضي التي يمر بها المدخل بالتنسيق مع المواطنين وأهل الخبرة، كما قرر إدراج البلدة ضمن أولويات مشروعات الدراسات المستقبلية لفك الاختناقات. واطلع المجلس بعد ذلك على الاقتراح المقدم من العضو المهندس عبدالعظيم الخاطر، بخصوص استكمال امتداد الشارع الواقع غرب محطة التنقية في الجارودية حتى تقاطعه مع طريق أُحد، وذلك بهدف الربط بين شارع الجش وعنك وطريق أُحد، وتسهيل الحركة بينهما دون الخروج للطريق السريع، وتسهيل التنقل بين أم الحمام والجارودية والأحياء السكنية الجديدة غربها، بالإضافة لربط الشارع المقترح بتقاطع شارع سجن القطيف لربط قرى وبلدات المحيط بالقديح والعوامية، وقرر المجلس أن تقوم البلدية بإعداد دراسة تشمل التصورات والمرئيات والعقبات إن وُجدت وإحاطة المجلس بذلك. ثم اطلع الأعضاء على العرض المقدم من المهندس عباس الشماسي، حول اقتراح تطبيق برنامج لتقويم أداء مقاولي التشغيل والصيانة بهدف التعرف بطريقة علمية على جوانب القصور، والارتقاء بمستوى الأداء، ومنع إرساء العقود على المقاولين ذوي الأداء المتدني في المستقبل، وذلك وفق 17 معياراً علمياً، من ضمنها التخطيط والجدولة والمعدات والأداء والتوريد والشراء وحسن الإنتاجية، وجودة العمل، وتطبيق إجراءات الأمن والسلامة وإدارة المستودعات والمواد، والاستجابة للطوارئ، حيث يستند البرنامج إلى تجميع النقاط من خلال عمليات التقييم، إذ يضع حداً أدنى من النقاط يتوجب على المقاولين الحصول عليها للدخول في المشروعات المستقبلية، فيما يَستبعد المقاولين غير القادرين على تجميع النقاط المطلوبة.