دعا رئيس الوزراء البرتغالي بيدرو باسوس كويلو أمس، إلى الرقابة الصارمة للميزانيات في أوروبا وإنشاء اتحاد للاستقرار المالي. لافتا إلى أن قمة الزعماء الأوروبيين التي عقدت الأسبوع الماضي حققت التوقعات بالتوجه نحو اتحاد مالي وقواعد صارمة للميزانيات لمعالجة أزمة الثقة في المشروع الأوروبي. وقال لنواب البرلمان خلال مناقشة أمس، «توصلنا إلى اتفاق ممكن يلبي التوقعات، مضيفا أنه لا يكفي أن تكون لدينا عملة موحدة، نريد مراقبة صارمة للميزانيات واتحادا للاستقرار المالي. من جهته، قال عضو مجلس البنك المركزي الأوروبي ايوالد نوتني أمس، إن البنك اتخذ خطوات قوية لتخفيف التوترات في الأسواق عن طريق تعزيز السيولة وتخفيف قواعد الضمانات، مضيفا أن هذه الخطوات يجب أن تعطى فرصة لتحقق نتائج. وكان المركزي الأوروبي أعلن الأسبوع الماضي أنه سيعطي البنوك فرصة للاقتراض بشكل غير محدود من قروض رخيصة جدا الأسبوع المقبل وفي نهاية فبراير مدتها ثلاث سنوات. من جهة أخرى، ارتفعت أسعار الأسهم الاوروبية في التعاملات المبكرة أمس، مواصلة المكاسب المتقطعة في الجلسة السابقة ومنتعشة بعد تراجع على مدى أسبوع مدعومة ببيانات أمريكية جاءت أفضل مما كان يخشى منه، لكن المخاوف المستمرة من تفاقم أزمة الديون الأوروبية حدت من ارتفاع الأسعار. وفي الساعة 0804 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 0.3% إلى 965 نقطة مقتربا من تسجيل خسارة أسبوعية بنسبة 2.1%. وارتفعت أسهم شركات التعدين، فزاد سهم ريو تينتو اثنين في المائة واكستراتا 2.4%.