أطلق خمسة شباب بينهم فتاتان من محبي نادي النصر موقعاً عالمياً للنادي على الإنترنت باللغتين الإنجليزية والإسبانية، وأوضحت نوف محمد صاحبة فكرة إطلاق الموقع أن الفكرة جاءتها في وقت كان يعاني فيه نادي النصر من مشكلة تعاقدات مع المدربين واللاعبين الأجانب، وكان جزء من تلك المشكلة أنباء مغلوطة أثناء مفاوضات الإدارة النصراوية مع المدرب بيكرمان هدفت لتشويه سمعة النادي خارجيا بما يسيء للكرة السعودية عموما، مشيرة إلى أن فكرة تأسيس موقع باللغتين الإنجليزية والإسبانية لا يعكس فقط حقيقة نادي النصر وجماهيريته وإنجازاته المحلية والآسيوية، بل يسلط الضوء على السعودية ويبرز مدى ما وصلت إليه من تطور وتقدم في جميع المجالات. وكشفت أن الموقع وجد دعما كبيرا من قبل الجماهير النصراوية، لافتة إلى أن العمل استغرق ما يقارب العام من جمع المواد وتصنيفها وإعادة صياغتها، بالإضافة إلى كتابة السير الذاتية وترجمتها وتصميم الموقع وملحقاته، مشيرة إلى أن اختيار اللغة الإسبانية كلغة ثانية بعد الإنجليزية لأنها اللغة الرسمية في أكثر من 28 دولة. من جهته، قال داعم المشروع ماليا علي عبدالله الزيدان إنه قرأ عن فكرة تأسيس موقع لنادي النصر باللغات الأجنبية بعد تعثر المفاوضات مع المدرب بيكرمان والحديث عن وجود تدخلات من أطراف مدت هذا المدرب بمعلومات مغلوطة بهدف إفشال الصفقة، موضحا أنه تكفل بأي دعم مادي يحتاجه الموقع في البداية وبعد ذلك تم توزيع المهام والدعم المادي بين المؤسسين. أما مصممة المواقع هناء التميمي فذكرت أن مشاركتها في العمل جاءت بعد اقتناعها بالفكرة، وأضافت: كنت على يقين بأن العمل سيحقق الأهداف التي نسعى إليها، وتوليت مهمة التصميم والإشراف على الموقع، موضحة أن عملها تراكمي ولم ينتهِ من اليوم الأول إلى الآن، لأن التصاميم يتم إضافتها وتحديثها طوال الوقت حسب احتياجات الموقع الدائمة، كاشفة أن إدارة النصر لم تقدم لهم شيئا، وبدورهم لا يطالبونها إلا بأن يكون الموقع واجهة النصر الرئيسة واعتباره موقعا رسميا للنادي. فيما تحدث خريج اللغة الإسبانية من جامعة الملك سعود عبدالله المديميغ «من ذوي الاحتياجات الخاصة» عن مهامه ودوره في الموقع، قائلا إنه ترجم صفحة الموقع إلى اللغة الإسبانية خلال ثلاثة أشهر تقريبا ومازال يواصل العمل، لافتا إلى أن الشريحة التي يستهدفها هذا العمل اللاعبون القادمون للنصر سواء من إسبانيا أو أمريكا اللاتينية، الأمر الذي يسهل عليهم الحصول على المعلومات الصحيحة عن النادي. من جانبه، كشف قائد العمل الميداني يزيد المهيدب أن أبرز الصعوبات التي واجهته تمثلت في عدم حصوله على المعلومات الكافية عن الفريق الأولمبي لاختلاف إدارة الفريق الأولمبي عن إدارة الفئات السنية واتباعها الفريق الأول.