قضى كلب في الأرجنتين يدعى ” كابتن ” الست سنوات الماضية منذ رحيل صاحبه “ميغيل” عام 2006 م جالساً عند قبره الذي عثر عليه بنفسه دون مساعدة أحد حسب تصريحات مدير المقبرة: ” لدى الكلب شعور خاص ب”ميغيل” حيث إنه وصل إلى المقبرة بمفرده وقام باللف حول المقابر ليجلس عند قبر “ميغيل” من تلقاء نفسه و في تمام الساعة السادسة من كل يوم ينام “كابتن” أمام قبر “ميغيل” ليثبت أنه كان صديقاً وفياً له “. وكان “كابتن” اختفى من المنزل في مدينة “فيلا كارلوس” في الأرجنتين بعد جنازة صاحبه “ميغيل”، ولكن لم تلحظ “فيكتوريا مورينو” زوجة “ميغيل” و ابنه “داميان” اختفاءه، وفي زيارة لهما لقبر “ميغيل” فوجئا بجلوس الكلب بجانب القبر، وحينها تعرّف عليهما متوجهاً نحوهما وبدأ بالنواح الذي كان أشبه بالبكاء، وحاولا اصطحاب الكلب معهما للمنزل عند عودتهما ولكنه أبى أن يترك صديقه و ظلّ جالساً عند القبر. فيما عبّرت “فيكتوريا” عن تفاجئها بمعرفة الكلب مكان القبر برغم عدم تتبعه لهما أثناء السير إلى المقبرة التي تقع بعيداً عن منزلهما. وفي زيارة ثانية للزوجة و ابنها للقبر عاد معهما “كابتن” للمنزل ولكنه مكث معهما لبعض الوقت فقط ثم عاد إلى المقبرة بجانب صديقه “ميغيل”.