كشف محافظ بيشة محمد المتحمي ل»الشرق» أن عددا من المعتدين على الأراضي لجأوا إلى استئجار نساء بمبالغ تصل إلى 500 ريال، بالإضافة إلى الجمال التي يبلغ أجرها مائتي ريال، والأغنام ما بين 10-50 ريالا، للمرابطة في الأراضي المستولى عليها، لمنع الجهات النظامية من إزالة الإحداثات. وذكر أنه رفع مقترحا إلى أمير عسير لضبط النساء عن طريق الهيئة وسجانات ومن ثم توقيفهن وإحالتهن للتحقيق. وقال المتحمي إن التعديات في بيشة باتت «تجارة من لا تجارة له « وأن المحدثين ممن يعرفون الأنظمة استغلوا بعض الثغرات فيها لتنفيذ مآربهم. لافتا إلى أن بعض مكاتب العقار والسماسرة وراء تفشي التعديات على ممتلكات الدولة في بيشة:» هناك معتدون يعطون «ورقة « صادرة عن مكاتب عقار غير نظامية إلى المشترين عندما يبيعون لهم الأراضي التي أحدثوا فيها، ويؤكدون لهم أنها ستحميهم وتعطيهم الحق في التملك. لكن المتحمي عاد وأكد أنه بالإمكان وقف مسلسل التعديات الذي أعاق التنمية في بيشة ووقف حائلا أمام البلدية في تطبيق وتنفيذ المخططات. ووعد أهالي المحافظة بمنحهم أراضي متعددة في مخططات نموذجية، بعد إزالة العوائق التي تعترضها ومن أهمها التعديات. وأشار إلى الدور الكبير الذي يؤديه أعضاء اللجان في المحافظة والمراكز التابعة رغم العوائق التي تواجههم في مواقع الإحداثات ومنها اعتداء بعض النسوة عليهم.