التزمت السلطات الصينية ووسائل الاعلام الصمت إزاء مكان تواجد شي جين بينغ نائب الرئيس الصيني اليوم الأربعاء مع انتشار شائعات وتكهنات حول عدم صراحة بكين فيما يتعلق بصحة رئيسها المنتظر. وغاب شي عن اجتماعات مع عدد من الزعماء الزائرين ومسؤولين كبار خلال الأسبوع المنصرم بينهم وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بسبب ما صرحت به مصادر بأنها اصابة محتملة في الظهر تعرض لها أثناء السباحة. ولكن مسؤولين صينيين رفضوا تقديم أي تفسير عن غياب شي عن الساحة مما أثار تكهنات عبر الانترنت. وتشير بعض الشائعات المثارة إلى أن شي (59 عاما) تعرض لجلطة أو أزمة قلبية أو أنه تعرض لمحاولة اغتيال. ولم يظهر شي على علنا منذ الأول من سبتمبر واستمرار الحكومة في عدم تقديم أي معلومات عن صحته أو مكان تواجد الرجل المرجح أن ينتخب رئيسا للبلاد بدأ يسبب قلقا بالخارج. وقال مين شين بي الأستاذ بجامعة كليرمونت مكينا في كاليفورنيا “شئ خطير وقع لأنه كان سيظهر على التلفزيون على الفور إن لم تكن هناك مشكلة صحية خطيرة.” وأضاف “أستبعد أن تكون هناك لعبة سياسية وأن يكون في مشكلة سياسية خطيرة نوعا ما. هذا ببساطة مستبعد… لقد ألقى كلمة في الأول من سبتمبر… وإذا كان واقعا في مشكلة سياسية لم يكن ليلقي الكلمة” وسئل هونغ لي المتحدث باسم وزارة الخارجية أمس الثلاثاء عن صحة شي ولكنه قال إن ليست لديه معلومات. وعندما سئل عما إذا كان بامكانه تأكيد أن شي على قيد الحياة أجاب “أتمنى أن تسألوني سؤالا أكثر جدية.” ورفضت الوزارة مرارا التعليق على وضع شي الحالي ومكان تواجده. بكين | رويترز