بكين - رويترز - أعلنت وزارة الخارجية الصينية امس، أن الرئيس الصيني هو جينتاو سيحضر قمة تضم عدة دول حول الأمن النووي في واشنطن الشهر الجاري، منهياً أسابيع من التشويش إزاء مسألة حضوره. ولم تكشف الصين من قبل عن خطط زيارة الرئيس الصيني التي ستأتي قبل أيام فقط من الموعد المفترض لإصدار وزارة الخزانة الأميركية تقريراً شبه سنوي ربما يتهم الصين رسميا بالإبقاء على انخفاض سعر عملتها بشكل مصطنع لمنح صادراتها قدرة تنافسية أكبر. وتتزايد الضغوط السياسية المحلية على إدارة أوباما لوصف الصين بأنها دولة «تتلاعب في عملتها» في ذلك التقرير، مما قد يمثل حرجاً لهو. وأكد تشين كانغ الناطق باسم الخارجية الصينية خلال مؤتمر صحافي أن الرئيس الصيني سيحضر اجتماع واشنطن. ويستضيف الرئيس الأميركي باراك أوباما القمة في 12 و13 نيسان (ابريل) الجاري، وتكهن بعض المراقبين بأن الرئيس الصيني لن يحضر القمة بسبب التوترات بين البلدين حديثاً. ومضى تشين يقول: «تولي الصين أهمية كبيرة لقضية الأمن النووي وتعارض انتشار الأسلحة النووية والإرهاب النووي». وحض تقرير لصحيفة «ذي غلوبال تايمز» الصينية الرئيس الصيني على حضور القمة قائلا إن من المهم حضور بلد له مكانة كبيرة مثل الصين. وقال تشين عندما سئل عما إذا كان هو جينتاو سيلتقي بأوباما خلال الرحلة: «كما قلت قبل أيام فإن العلاقات الصينية - الأميركية علاقة ثنائية مهمة وأتمنى أن تتبع مسار التطور الصحي والمستقر والشامل على المدى الطويل». وبعد القمة النووية من المقرر ان يحضر هو جينتاو قمة بين البرازيل وروسيا والهند والصين في برازيليا. بعد ذلك سيتوجه إلى تشيلي وهي مصدر حيوي للمعادن بالنسبة الى الصين ثم فنزويلا وهي حليف رئيسي لبكين ومصدر للنفط.