عثر حارس من وزارة الآثار المصرية في منطقة المطرية شرق القاهرة اليوم على لوحة أثرية تعود للأسرة الفرعونية الثامنة عشرة، في موقع عثر فيه الأسبوع الماضي أيضاً على لوحة أثرية تعود للأسرة 26 عن طريق الصدفة، بحسب ما أعلنت السلطات. وقال وزير الدولة لشؤون الآثار محمد إبراهيم إنه “كلف لجنة لفحص القطعة الأثرية ونقلها إلى مخازن الآثار في منطقة المطرية بعين شمس، حتى صدور قرار قضائي بأحقية وزارة الآثار بملكية هذه اللوحة”. وأكد رئيس الإدارة المركزية للمضبوطات والمقتنيات الأثرية يوسف خليفة أن “اللوحة من الحجر الجيري، وترجع لعصر الدولة الحديثة من عصر الأسرة الثامنة عشرة”. وأوضح أنه “عثر عليها داخل الأرض التي عثر فيها الأسبوع الماضي على لوحة أثرية أخرى فيها خلال قيام العمال بحفر أساسات لبناء سور يحيط بهذه الأراضي التابعة لوزارة الأوقاف”. واللوحة الجديدة التي عثر عليها مستطيلة الشكل، ويظهر على سطحها ثلاثة أسطر من الكتابة الهيروغليفية تسجل اسم الكاهن المطهر لمعبد رع بهليوبوليس تحت اسم أمنحتب. وأقيمت منطقتا عين شمس والمطرية فوق عاصمة مصر القديمة “أون” مدينة الشمس، وهي شهدت تأسيس جامعات هي من الأقدم في العالم، حيث درس علماء مصر وفلاسفتها إلى جانب عدد من علماء اليونان وفلاسفتها. أ ف ب | القاهرة