عوّدنا حسين عبد الغني على الظهور الإعلامي المتكرر، ليس فقط بأهدافه ومهاراته، بل بكروته الحمراء أيضاً، بدءاً من نهائي كأس آسيا 1996 في الإمارات، مروراً بالكثير من المهاترات الكروية مع رادوي، والآن يعود حسين عبد الغني للساحة مجدداً بقصته المثيرة للجدل مع مشعل السعيد. ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه هنا، هل من الأفضل ترك مثل هذه القضايا تأخذ مجراها خارج الملاعب الخضراء؟ أم أن الأمر يتطلب عقوبات داخل الملاعب الخضراء أيضا؟ حسين عبد الغني هو نجم منتخبنا السعودي السابق، و هو صاحب خبرة كبيرة في ثلاثة كؤوس عالمية، وهو أيضاً الذي لعب أمام كبار نجوم العالم، مثل زيدان وتشيفشينكو ولاودروب وبيتر شمايكل وغيرهم الكثير، وبالتالي فهو قدوة للكثير من الأطفال والمراهقين. في السويد، طُرح نفس السؤال عندما تعرض نجم المنتخب السويدي أليكساندر جراند لقضية أكثر خصوصية، حين قام بالإعتداء على زوجته ضرباً، مما حدا بها إلى رفع دعوى قضائية عليه، فحكم عليه بدفع غرامة تقدر بما يقارب 12 ألف دولار. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل عُقد إجتماع كبير في إدارة المنتخب السويدي لذات السبب، ليتم الإتفاق بعده على أن «العنف المنزلي» أمر غير مقبول من لاعب يرتدي قميص المنتخب السويدي، لذلك قرر المجتمعون معاقبة أليكساندر بحرمانه من تمثيل المنتخب حتى إشعار آخر. قرار يستحق الإحترام