أكد نائب الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع الدكتور محمود نقادي أن مبادرة الشراكة مع المدارس حققت إنجازات مهمة على مدار السنوات الثلاث الماضية على صعيد تهيئة بيئة تعليمية ذات جودة عالية لطلبة موهوبين، وتقديم منح دراسية لهم للالتحاق بمدارس متميزة تزودها «موهبة» ببرامج ومناهج وأنشطة إثرائية متقدمة، ويقوم على تدريسهم معلمون أكفّاء من أجل الارتقاء بقدراتهم وتنمية مواهبهم. وكشف نقادي في مؤتمر صحافي عقد أمس في مقر «موهبة» عن ملامح الخطة المستقبلية للمبادرة التي تشمل استحداث بدائل تقنية مناسبة لتنفيذ برنامج الشراكة، واستخدام أحدث ما توصل إليه مجال التعليم عن بعد لإيصال الفائدة لجميع الطلبة الموهوبين، والتعاقد مع مؤسسات دولية في تعليم الموهوبين للاستفادة من تجاربهم وتطبيق ما يتناسب منها مع البيئة التعليمية في المملكة. وأضاف أن اكتشاف ورعاية الموهوبين وتنمية وتشجيع مناخ الموهبة والإبداع في المجتمع أهم مشاريع المرحلة الأولى من استراتيجية الموهبة والإبداع ودعم الابتكار التي تمتد على مدى خمسة أعوام، وتهدف خلال المرحلة الأولى إلى رعاية نحو أربعين ألف موهوب وموهوبة، واستفادة أكثر من ثمانين ألف طالب وطالبة، وما يقارب 3 % من المجتمع السعودي. وبيّن المشرف على مبادرة الشراكة مع المدارس الدكتور عادل القعيد أن عدد المدارس التي تطبق «المبادرة» زاد بنسبة 22.7% من 43 مدرسة في العام الماضي إلى 53 مدرسة خلال العام الدراسي الحالي، مشيراً إلى أن عدد الطلبة المستفيدين من المبادرة زاد بنسبة 75% من ألف طالب وطالبة في العام الماضي إلى 1750 في العام الجديد، ما يعكس مدى اهتمام «موهبة» في زيادة المستفيدين من المبادرة.