ينتظر الكاتب حسن آل حمادة صدور كتابه الجديد «علي الدرورة والغزو البرتغالي للقطيف»، الذي سيصدر في بيروت بعد أيام قليلة، في خمسين صفحة من القطع المتوسط. ويقول آل حمادة إن الكتاب حوار مع المؤرّخ علي الدرورة يكشف خبايا فترة زمنية مطموسة من تاريخ القطيف والخليج، وهو في الأصل حوار متلفز أجراه المؤلف مع الدرورة. ومن عناصر القوة في هذا الكتاب أن تاريخ الفترة الحديثة للقطيف مازال غير مدوّن، كما أن فترة النفوذ البرتغالي لم تؤرّخ جيداً، فكثير من الباحثين يشيرون إلى أحداث القطيف بسطر، أو سطرين، وهذا طبعاً غير كافٍ لإعطاء فكرة حقيقية عن المقاومة الشعبية في المنطقة للغزو البرتغالي، عندما جاؤوا محتلين لأول مرة عام 927م، ثم توالى غزو القطيف لفترة تزيد على أربعين سنة، متقطعة. يذكر أن هذا الكتاب هو العاشر للمؤلف الذي عُرف باهتمامه بتنمية عادة القراءة.