هاجمت القوى المعارضة المسلحة السبت حاجزا للقوات النظامية السورية في حلب حيث تواصلت الاشتباكات قرب ثكنة عسكرية، في وقت تعرضت احياء وقرى في دمشق ومحافظات اخرى للقصف، وفقا للمرصد السوري لحقوق الانسان. وذكر المرصد، في بيانٍ له، أن المقاتلين المناهضين للنظام هاجموا حاجزا للقوات النظامية في الليرمون (شمال غرب) قُتِلَ خلاله خمسة من المهاجمين فيما “وردت معلومات أولية عن قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام”. وتعرضت بلدة عندان “للقصف من الطائرات الحربية بعد استهداف حاجز الليرمون”، كما تعرض حي الميسر للقصف. وجاء ذلك غداة معارك عنيفة دارت مساء الجمعة بين الجيش السوري النظامي ومقاتلي المعارضة الذين كانوا يحاولون السيطرة على ثكنة عسكرية في حي هنانو في شرق حلب. وقال رئيس المرصد رامي عبد الرحمن إن “الاشتباكات متواصلة في الموقع بعدما تمكن المهاجمون من دخول جزء من الثكنة هو الجزء المخصص للمجندين”. وفي دمشق، تعرض حي التضامن في جنوب العاصمة للقصف من قِبَل القوات النظامية فجر اليوم “في محاولة لاقتحامه والسيطرة عليه ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية”، بحسب المرصد الذي تحدث أيضا عن قصف طال حي الحجر الأسود القريب. وخاضت المعارضة المسلحة اشتباكات مع القوات النظامية في مدينة حمص (وسط) قتل خلالها احد عناصرها، وفي بلدة الحارة في درعا (جنوب) حيث قتل وجرح ما لا يقل عن 12 من القوات النظامية، وفقا للمرصد. وتعرضت مدينة البوكمال في محافظة دير الزور (شرق) الى قصف تركز على محيط مطار الحمدان العسكري، كما تعرضت مدن وقرى واحياء في ادلب (شمال غرب) ودرعا الى قصف مماثل. وتأتي أعمال العنف هذه غداة مقتل 136 شخصا هم 73 مدنيا و38 عسكريا نظاميا و25 مقاتلا مناهضا للنظام، بحسب أرقام المرصد. أ ف ب | بيروت