هز دوي الانفجارات والقصف الجوي مدينتي دمشق وحلب السبت، حيث استخدمت القوات الموالية للنظام "قنابل البراميل"، وسط أنباء عن سقوط عشرات القتلى بأنحاء متفرقة من سوريا، حتى اللحظة، بينما تمكن الجيش السوري الحر من السيطرة على ثكنة "هنانو" العسكرية المهمة في مدينة حلب، وانتزاعها من قبضة قوات النظام السوري. انفجارات هائلة وأشارت "لجان التنسيق المحلية في سوريا" المعارضة، التي تنظم وتوثق الأحداث بالداخل، إلى تقارير عن وقوع انفجارات هائلة جراء استخدام "قنابل البراميل"، التي استهدفت عدداً من المناطق بحلب ودمشق من بينها "حي التضامن"، الذي نقل ناشطون تعرضه إلى قصف بالمدفعية وقذائف الهاون. كما تعرضت بلدة "عندان" للقصف من الطائرات الحربية، بعد استهداف حاجز "الليرمون.". وعلى الصعيد الإنساني، أشارت الهيئة العامة للصليب الأحمر إلى تفاقم الوضع الإنساني في سوريا، وقال بيتر مورير، رئيس المنظمة الدولية: "منذ اندلاع النزاع سقط العديد من الضحايا.. وحالياً يتردى الوضع المتدهور بوتيرة سريعة." قال الجيش الحر إنه حرر 350 معتقلا سياسيا كانت قوات بشار الأسد تحتجزهم داخل الثكنة، كما اعتقل 35 جنديا حكوميا، بحسب قناة «العربية»، السبت. ويعد الاستيلاء على هذه الثكنة عملية نوعية جديدة، تضاف إلى قائمة عمليات الجيش السوري الحر ضد قوات الأسد، والتي شهدت زخما خلال الآونة الأخيرة. كما عبر مورير، عن صدمته من الدمار الهائل الذي لحق بالبنية التحتية في مناطق زارها بريف دمشق. ويقدر ناشطون سقوط أكثر من 24 ألف شخص منذ بدء انتفاضة شعبية مناهضة للنظام في مارس/ آذر العام الماضي، ومع تصاعد حدة أعمال العنف في سوريا، يتزايد أعداد النازحين واللاجئين الفارين من جحيم المعارك. تحرير معتقلين سياسيين قال الجيش الحر إنه حرر 350 معتقلا سياسيا كانت قوات بشار الأسد تحتجزهم داخل الثكنة، كما اعتقل 35 جنديا حكوميا، بحسب قناة "العربية"، امس السبت. ويعد الاستيلاء على هذه الثكنة عملية نوعية جديدة، تضاف إلى قائمة عمليات الجيش السوري الحر ضد قوات الأسد، والتي شهدت زخما خلال الآونة الأخيرة. وقد حشد النظام السوري أعتى قواته في الثكنة العسكرية بمساكن "هنانو" بحلب لتكون له الكلمة الفصل في معركة المدينة. كتائب التوحيد وتولت كتائب التوحيد التابعة للجيش السوري الحر تنفيذ العملية، فيما تواصل طائرات النظام السوري قصف أحياء مدينة حلب، التي يسيطر الثوار على قطاعات كبيرة منها. كما هاجمت قوات المعارضة المسلحة اليوم حاجزًا للقوات النظامية السورية في حلب حيث تواصلت الاشتباكات قرب ثكنة عسكرية، في وقت تعرضت أحياء وقرى في دمشق ومحافظات أخرى للقصف. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان أن المقاتلين المناهضين للنظام السوري هاجموا حاجزًا للقوات النظامية في الليرمون شمال غرب سوريا قتل خلاله خمسة من المهاجمين، فيما وردت معلومات أولية عن قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام.وفي دمشق، تعرض حي التضامن في جنوب العاصمة للقصف من قبل القوات النظامية السورية فجر امس في محاولة لاقتحامه والسيطرة عليه ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، بحسب المرصد الذي تحدث أيضًا عن قصف طال حي الحجر الأسود القريب. وخاضت المعارضة المسلحة اشتباكات مع القوات النظامية في مدينة حمص قتل خلالها أحد عناصرها، وفي بلدة الحارة في درعا جنوب حيث قتل وجرح ما لا يقل عن 12 من القوات النظامية.وتعرضت مدينة البوكمال في محافظة دير الزور إلى قصف تركز على محيط مطار الحمدان العسكري، كما تعرضت مدن وقرى وأحياء في إدلب ودرعا إلى قصف مماثل.