يجتمع العديد من الشباب في المخيمات والاستراحات مع بداية ليالي الشتاء الباردة لشي وجبتهم المفضلة الكستناء أو(أبو فروة) الذي يعرفه غالبية الناس بفاكهة الشتاء بسبب إقبال الناس عليه في هذا الموسم، فتجدهم يضرمون لها النار ويتركونها على الصاج فترة كافية لشيها ومن ثم يستمتعون بأكلها، ويفضل آخرون أكلها كطبق مسلوق. ويصنف علماء النبات شجرة الكستناء ضمن العائلة البلوطية فهي مثل البلوط والسنديان والزان، أي أن ثمارها تعتبر نوعا من المكسرات، وتستورد الكستناء عادة من الصين واليابان حيث تتوفر الأجواء الدافئة والمعتدلة، فتعبأ في أكياس، ويتراوح سعره في السوق بين سبعة و عشرة ريالاتٍ للكيلو وربما يزيد قليلاً إذا قل المعروض في الأسواق. وذكر صاحب محل الخضار عبد الله أحمد، حرصه الشديد على توفير(أبو فروة) في محله خلال موسم الشتاء باستمرار و بكميات كبيرة خاصة في نهاية كل أسبوع لتلبية الطلب المتزايد و الإقبال الكبير عليه من قبل الزبائن، وأضاف أنه يبيع الكيس بعشرة ريالاتٍ، لكنه يخفض المبلغ في حال طلب الزبون كميات أكثر، مبيناً أن موسم بيع (الكستناء) هو فصل الشتاء الذي يقبل الناس فيه على شراء الحطب والفحم حيث يستمتعون بشوائه وأكله، بينما يكاد يكون معدوماً لندرة طلبه من قبل الزبائن خلال فصل الصيف.