تباينت مؤشرات البورصة المصرية خلال تعاملات أمس، بعد حالة من التذبذب الشديد شمل كافة مؤشراتها طوال جلسة التداول، التي باتت تبحث عن اتجاه.ونشطت تعاملات المستثمرين العرب خلال الجلسة، إذ سجلت صافي شراء على الأسهم لصالح السوق بنحو 718.3 ألف جنيه، بعد مبيعات إجمالية قيمتها 3.5 مليون جنيه، مقابل 4.3 مليون جنيه للمشتريات. وشهدت الجلسة تنفيذ صفقة بيع للمستثمرين العرب على السندات بقيمة 23.7 مليون جنيه. وارتفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية» EGX30 «، الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة مدرجة في السوق بنسبة 0.31 %، مسجلا مستوى 3918.7 نقطة، بارتفاع 12 نقطة.وتراجع مؤشر الأسهم الصغرى والمتوسطة» EGX70 «بنسبة 0.27 % إلى مستويات 451 نقطة بانخفاض 1.2 نقطة.كما ارتفع مؤشر الأسعار» EGX100 «بنسبة 0.14 % إلى مستويات 698 نقطة، التي تعادل نحو 0.96 نقطة.وبلغت قيمة التعاملات على الأسهم فقط نحو 132.8 مليون جنيه، لتتراجع لأدنى مستوياتها خلال ثماني سنوات من خلال 12.6 ألف صفقة بيع وشراء على أسهم 172شركة. وارتفع إقفال أسهم 75 شركة، مقابل تراجع 73 شركة، بينما ثبت إقفال 24 ورقة مالية. لا نية لتعطيل البورصة من جهة أخرى، أوضح بيان اللجنة النقابية للعاملين في البورصة المصرية أمس، أنه لا نية لتعطيل العمل في البورصة، مؤكدا على عدم السماح لأي شخص للقيام بذلك، حماية لمصالح المتعاملين، وباعتبار أن البورصة مرفق اقتصادي عام يجب أن يسعى الجميع إلى الحفاظ عليه.وأفاد البيان أن العاملين في البورصة كانوا قد شكلوا لجانا لحماية مبنى البورصة وقت الثورة، وسوف يكررون نفس السيناريو حال المساس بالسوق من جانب أي شخص. وجاء البيان في أعقاب تصاعد التوترات والاحتجاجات من جانب بعض العاملين المطالبين برحيل رئيس البورصة الحالي، بعد أن وصفوه بأنه تابع للنظام السابق.