كلّف نائب أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمس، لجنة السلامة المرورية في المنطقة بإعداد دراسة عن مسببات الحوادث الرئيسة والبحث عن أفضل الأساليب للحد منها، وعرضها خلال ثلاثة أشهر. وشدّد الأمير جلوي، خلال اجتماعه باللجنة أمس، على بذل مزيد من الجهد لتحقيق السلامة المرورية في طرق المنطقة، والتقليل من الحوادث المرورية القاتلة، مشيداً بالجهود التي تبذلها الجهات المعنية في الحد من كثرة الحوادث المرورية. كما نوّه الأمير بدعم واهتمام قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ووليّ عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ومتابعة وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز، لتسخير كل الإمكانات التي تبذلها الدولة في المحافظة على الممتلكات والأرواح من خطر الحوادث المرورية في أرجاء الوطن. كما نوّه الأمير جلوي بمتابعة ودعم أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، لكل ما يخدم السلامة، مشدّداً على أن هدف الجميع هو تحقيق الهدف الأسمى والعمل بروح الفريق الواحد لحماية الأرواح والحد من الحوادث الأليمة. وكان الأمير جلوي قد ترأس اجتماع اللجنة التي ناقشت محاور تصبّ في هذا الصدد، واستعرض المجتمعون إنجازات اللجنة خلال العام المنصرم، إضافة إلى المبادرات المقبلة، وخطة العمل الخمسية للاستراتيجية، وعرضاً عن آلية تنفيذ وتطبيق الاستراتيجية. وشدّد الأمير على أن تخفيض الحوادث الجسيمة مطلب رئيس والمطلوب هو البحث عن أفضل الأساليب للحد من الحوادث. كما كلّف اللجنة بالاجتماع كل ثلاثة أشهر وتقديم تقارير دورية تتضمن إحصاءات الحوادث والجداول الزمنية لتنفيذ المشروعات والمقترحات الرئيسة الرامية إلى رفع مستوى السلامة المرورية في المنطقة. كما استقبل الأمير جلوي النائب الأعلى لرئيس شركة أرامكو السعودية للعلاقات الصناعية عبدالعزيز بن فهد الخيال. وبدوره، شكر أمين عام مجلس السلامة المرورية المهندس سلطان الزهراني، الأمير جلوي على تعيينه أميناً عاماً للمجلس في اجتماع أمس، مشيراً إلى أن المجلس سوف يهتم بتوجيهات الأمير الرامية إلى تحسين السلوكيات المرورية والتقيد بقواعد السلامة. وأكد الزهراني أنه سيبذل قصارى جهده في القيام بالمسؤوليات المنوطة إليه جنباً إلى جنب مع أعضاء اللجنة الفنية في سبيل تحقيق تطلعات اللجنة العليا التي تهدف إلى خفض حوادث الوفيات والإصابات، والتنسيق المتكامل مع الجهات الحكومية ذات العلاقة. ومن جهة أخرى، أشاد نائب أمير المنطقة بالجهود الجبارة لمنسوبي المكافحة، التي يبذلونها في ردع مروجي المخدرات وتقديم التوعية التثقيفية وتقديم البرامج التي من شأنها التوعية بأضرار المخدرات وخطرها على المجتمع، جاء ذلك خلال استقباله أمس في الإمارة مدير إدارة مكافحة المخدرات في المنطقة الشرقية اللواء عبدالله الجميل.