عقد المطرب العراقي وليد الشامي مساء أمس الأول مؤتمراً صحفيا في مطعم سفن بارز بحضور دعيج الخليفة، وذلك بمناسبة زيارته الأولى للكويت، حرص خلالها الالتقاء بالصحافة للتحدث عن جديده وأهم محطاته الفنية. وفي بداية المؤتمر الذي أداره الزميل نايف الشمري عبر الشامي عن بالغ سعادته لوجوده في الكويت، مؤكداً بأنه كان حريصاً على هذه الزيارة، التي التقى خلالها والجمهور الكويتي، كونه يعد الكويت من المحطات المهمة في الانتشار. ورداً على سؤال «خلجنة» بعض أغانيه ذات الإيقاع العراقي واللون الشمالي المحبب للجمهور رد الشامي قائلاً: حاولت تهجين اللحن العراقي بنكهة خليجية، وذلك كنوع من التميز، ووضع صبغة عراقية فيما أقدمه خليجياً.وعما إذا كان يطمح للتعاون مع مطربين كويتيين مثل عبدالله الرويشد ونوال ونبيل شعيل قال الشامي: «أتشرف بالتعاون مع هذه الأسماء المهمة في الكويت، وبالفعل حدث لقاء قريب جداً بيني وبين عبدالله الرويشد أثناء حفل روتانا في رمضان الماضي، وطلب مني بعض الألحان لألبومه المقبل، وبدأت التحضير له، أما بالنسبة لنوال وشعيل أيضا هناك اتصالات بيننا ، وطلبا مني بعض الألحان، وبدأت التجهيز بما يتناسب مع طبقات صوتهما، وبلا شك أن تعاوني مع مثل هذه الأسماء سيضيف كثيرا وكثيرا لمشواري الفني. وحول اتهامه بتشابه لونه الغنائي بلون الفنان العراقي مهند محسن نفى الشامي هذا التشابه قائلا: شتان ما بيني وما بين لون الفنان مهند محسن، مؤكداً على أن مهند غائب عن الساحة منذ فترة طويلة، ولم أسمع له أي جديد منذ فترة، وأرحب بالمنافسة الشريفة مع أي مطرب أو ملحن عراقي. وعما إذا كان يعد ماجد المهندس هو المطرب العراقي الأقوى حالياً قال الشامي: المهندس استطاع أن يثبت وجوده بقوة في الساحة الفنية بيننا كمطربين عراقيين، وأعده الأقوى حالياً بين فناني جيلنا الحالي، لكن يبقى الفنان كاظم الساهر هو قيصر الغناء العربي بلا منازع.وخلال حديثه، أشار الشامي إلى طموحه لغناء كلمات الشاعر الشيخ دعيج الخليفة سواء كانت أغنية عاطفية أو مقدمة لإحدى المسلسلات. كما أضاف أنه من واجب كل مطرب أن يغني لثورات الربيع العربي وللدول التي يعاني شعبها الظلم، متمنيا أن يعم السلام كل الدول العربية. وفي ختام المؤتمر أكد الشامي أنه تعاون مع فنان العرب محمد عبده في أغنية خاصة لحفل زفاف فقط، متمنياً أن يجمعه تعاون آخر يكون ضمن ألبومات محمد عبده.