أكد نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حريصة على تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين، من خلال تسخير كل الإمكانات المادية وتوفير المخصصات المالية التي من شأنها الارتقاء بالخدمات الصحية في مختلف مناطق المملكة عموما والمنطقة الشرقية خصوصاً. كما حث على حسن استقبال المستفيدين من الخدمات الصحية في المستشفيات والمراكز الصحية والجودة في العمل الإداري والطبي وتكثيف الجهود وبذل مزيد من الجهد لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين في المنطقة. جاء ذلك خلال استقباله مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور صالح الصالحي أمس، الذي قدم له تقريراً عن تطوير وتوسعة مجمع الدمام الطبي والمشروعات القائمة والمستقبلية للشؤون الصحية بالمنطقة، وتقريراً عن برنامج «تواصل» الذي يهدف إلى ربط الموظف وولائه لمنشأته الصحية وحسن أدائه للعمل. وكشف الصالحي ل «الشرق» عن موافقة وزارة الصحة على إدراج مشروع مستشفى غرب الدمام في الميزانية المقبلة بسعة 500 سرير، مبيناً أنه بعد إنشائه سيخدم جميع سكان غرب الدمام في المنطقة. وقال إنه سيتم إنشاء 18 مركزاً صحياً جديداً تمثل المرحلة الرابعة، كما أنه يتم الآن العمل على ترسية المشروعات على المقاول لبدء التنفيذ. كما كشف عن طرح منافسة نظام حوسبة كاملة لمستشفى الولادة والأطفال بمستوى عالمي، مشيراً إلى أنه يتم العمل على تطوير المجمع الطبي في الدمام من خلال إنشاء أقسام جديدة للعناية المركزة، حيث يحظى المجمع بعناية مركزة حالية بسعة 36 سريراً، وأن الوزارة معتمدة لنا توسعة ونطمح أن تصل إلى سعة سبعين سريراً إضافياً للعنايات المركزة ليصبح المجموع 110 أسرّة، وكذلك العمل على تنفيذ مشروع توسعة العيادات الخارجية وقسم الطوارئ ومشروع وحدة الإصابات المتقدمة وتوسعة مستودع الأجهزة الطبية، إضافة إلى مشروعات تطويرية من ناحية تطوير البنية التحية للمجمع. وأشار إلى أن هناك مشروعات تطويرية للبنية التحتية يجري تنفيذها في مستشفى الهفوف في محافظة الأحساء، مشيراً إلى أنه سيتم تدشين العناية المركزة في مستشفى القطيف في التوسعة الجديدة المنتهية حديثاً بأفضل نظام للعنايات المركزة.