يعتبر برنامج حافز من البرامج الرائدة التي قدمتها الدولة -رعاها الله- لمساعدة الباحثين والعاطلين عن العمل وهو يهدف إلى توفير حياة كريمة لتلك الفئة الغالية على وطننا الحبيب. ولعل الشيء الذي يحتاج لوقفة هوما يوجه للبرنامج من انتقادات غير بناءة من بعض الكتاب. فقد قرأت مقالا لأحد الكتاب يتحدث فيه عن برنامج حافز، قال فيه: «إن البرنامج يساعد على البطالة من خلال إعانته الشهرية وذلك من خلال اعتماد المستفيد على تلك الإعانة» ولعلي أحب أن أورد لهذا الكاتب ولكثير من المنتقدين قصة شاب حكى لي قصته، وكيف أنه يعول أسرته المكونة من والدته و زوجته وطفلين ويلبي متطلباتهم من خلال إعانة هذا البرنامج وأمثال هذا الشاب كثر بل إن هناك أسرًا تحسن وضعها المعيشي من خلال هذا البرنامج الرائد. فبدلا من النقد كان الأولى والأنسب أن ينادى هؤلاء الكتاب لدعم هذه الفكرة الرائدة من قبل رجال الأعمال والقطاعات الخاصة والمؤسسات الخيرية من أجل أن يصبح مشروعا خيريا تكافليا ليقدم إعانة شهرية لهؤلاء العاطلين حتى توفير دخل ثابت وآمن لهم وأن يستمر صرف الإعانة حتى تأمين الوظيفة المناسبة لهم. وأن يشمل البرنامج جميع العاطلين بإسقاط شرط العمر فمن تخطى عمره الخامسة والثلاثين وهو عاطل فحاجته للإعانة أشد ومتطلباته أكبر. إعانة حافز ياكتابنا تعني الشيء الكثير للعاطلين !