بدأ العد العكسي للدورة التاسعة والستين من مهرجان البندقية، الذي يستضيف ابتداء من الأربعاء مجموعة من النجوم، على رأسهم روبرت ردفورد وجان مورو وكلوديا كاردينالي وبن أفليك. ورشح هذه السنة 18 فيلما لجائزة الأسد الذهبي التي ستمنح في الثامن من سبتمبر لفائز تختاره هيئة التحكيم التي يترأسها المخرج الأميركي مايكل مان وتضم، في جملة أعضائها، الممثلة وعارضة الأزياء الفرنسية ليتيسيا كاستا والمخرج الإيطالي ماتيو غاروني والممثلة البريطاينة سامانتا نورتن. ويفتتح المهرجان بفيلم تشويق ذي بعد سياسي للهندية ميرا نير يحمل اسم “ذي ريلاكتنت فوندامنتلست” وشارك في بطولته كل من كايت هادسن وليف شرايبر، مساء الأربعاء في قصر السينما الذي رمم جزئيا. وقال مدير المهرجان ألبرتو باربيرا “رممنا هذه السنة منطقة الدخول إلى القصر بالكامل. وبدأنا بتنفيذ مشروع يمتد على ثلاث سنوات يجري خلاله ترميم البنى على شاطئ ليدو بالكامل”. ومن شأن عملية الترميم هذه أن تسمح لمهرجان البندقية بالارتقاء إلى مصاف ضيوفها. وأضاف باربيرا “من المتوقع حضور نجوم كثر هذه السنة، ويكفي الاطلاع على لائحة الممثلين في الأفلام المرشحة من بن أفليك إلى خافيير باردم، مرورا بجيرار دوبارديو وزاك إفرون وشيا لابوف وجون مالكوفيتش وروبرت ردفورد الذي سيحضر المهرجان للمرة الأولى”. ومن النساء اللواتي سيحضرن المهرجان، ذكر أليرتو باربيرا “كلوديا كاردينالي وسيسيل دو فرانس وسيلينا غوميز وفانيسا هادجنز وكايت هادسن وإيزابيل أوبير وجان مورو وماريزا باريديس ووينونا رايدر”، مشيرا إلى عدد المخرجات اللواتي سيحضرن المهرجان هذه السنة. وقال “أظن أن 21 مخرجة ستشارك في المهرجان بصورة إجمالية… ولعله خير دليل على تغير مجرى الأمور في عالم السينما المعروف بانحيازه للرجال”. ومن الأفلام المرشحة لجائزة الأسد الذهبي “تو ذي واندر” للأميركي تيرنس ماليك مع بن أفليك وريتشل فايس وخافيير باردم، و”باشون” لبراين دي بالما مع ريتشل ماكادمز، فضلا عن “آوتردج بيوند” للياباني تاكيشي كيتانو، و”بيلا أدورمنتاتا” لماركو بيلوكيو. وبالإضافة إلى بيلوكيو، تضم قائمة المخرجين المرشحين المخرجين الايطاليين دانييل كيبري (“إي ستاتو إل فيليو”) وفرانشيسكا كومنشيني (“أون دجيورنو سبيسيالي”). أما فرنسا، فهي تتمثل في فيلمي “أبري مي” (سامثينغ إين ذي إير) لأوليفيه أساياس و”سوبرستار” لغزافييه جيانولي مع كاد مراد وسيسيل دو فرانس، بالإضافة إلى إنتاج مشترك فرنسي وبلجيكي وهولندي لفيلم “لا سانكييم سيزون” لبيتر بروسنز وجيسيكا وودوورث. وسيعرض خارج إطار المسابقة فيلم “ذي كومباني يو كيب” من تمثيل شيا لابوف وجولي كريستي وروبرت ردفورد. ومن المرتقب أيضا عرض الفيلم الوثائقي لسبايك لي الذي يحمل اسم “باد 25″ ،والذي يتمحور حول الذكرى الخامسة والعشرين لصدور ألبوم مايكل جاكسون “باد”. ومن أبرز محطات الدورة التاسعة والستين لمهرجان البندقية، عرض فيلم “أو غيبو إي آ سومبرا” من بطولة كلوديا كاردينالي وجان مورو وإخراج عملاق السينما البرتغالي مانويل دي أوليفيرا الذي سيحتفي في ديسمبر بعيد ميلاده الرابع بعد المائة. وستقدم هذه الدورة من المهرجان، الذي يعد عميد المهرجانات السينمائية، خمسين عرضا أوليا على الساحة العالمية، في إطار كل الفئات مجموعة. أ ف ب | روما