أسدل الستار على مهرجان «محلاك ياعيد9»، في خامس أيام العيد، الذي نظمته أمانة العاصمة المقدسة بالتعاون مع مراكز الأحياء ممثلة في مركز حي الهجرة وبطحاء قريش والندوة العالمية للشباب الإسلامي، بحضور مساعد أمين مكةالمكرمة للإعلام والعلاقات العامة والاتصال الدكتور سمير بن عبدالرحمن توكل. وشهدت الليلة الختامية عروضا مسرحية وفقرات إنشادية قدمتها فرقة روعة الفن الإنشادية، كما قدمت فرقة تراحيب أبوعيشة عددا من ألعاب الأطفال ومسرح الدُّمى وبعض الاسكتشات الفكاهية الخفيفة. وطغت الأجواء المكية على أيام المهرجان الذي استمر من اليوم الثالث إلى الخامس من عيد الفطر وذلك من خلال رقصة المزمار ومركاز العمدة والعيديات التي قدمت للأطفال كالألعاب وجوالات جالكسي، واختتم المهرجان بالألعاب النارية التي زينت سماء مكةالمكرمة وتفاعل معها الجمهور. من جانبه، أكد مساعد أمين مكةالمكرمة الدكتور سمير بن عبدالرحمن توكل أن المهرجان شهد نجاحاً كبيراً توج بحضور قرابة عشرة آلاف خلال أيام المهرجان، مشدداً على أن الأمانة حرصت على اختيار موقع استراتيجي في منطقة بطحاء قريش يكون سهل الوصول إليه من قبل أهالي الحي وزوار المهرجان من كل أحياء مكةالمكرمة. مشيرا إلى أن المهرجان استقطب عددا من الفرق الإنشادية والمسرحية لتقديم عروض خاصة بعيد الفطر، مشددا على أنهم حرصوا على استمرار النكهة المكية للمهرجان من خلال تقديم التراث المكي القديم في المهرجان وعدد من العروض الشعبية كرقصة المزمار وغيرها، مؤكدا حرص الأمانة على استمرار هذه الفعاليات في كل الأعياد والعطل التي تعد متنفسا لأهالي مكةالمكرمة وزوارها . من جانبه، بين عمد حي الهجرة وبطحاء قريش إبراهيم الشرقاوي أن استمرار المهرجان لمدة تسع سنوات متواصلة دليل على نجاحه، مشيدا بجهود الندوة العالمية للشباب الإسلامي ومراكز الأحياء وأمانة العاصمة المقدسة في استمرار المهرجان. أطفال يؤدون رقصة المزمار مع كبار السن أطفال يتفاعلون مع أحد العروض المقدمة (الشرق)