قضت محكمة في جواتيمالا بسجن قائد سابق للشرطة 70 عاما لاتهامه بارتكاب جرائم حرب منها إصدار أوامر بخطف طالب جامعي خلال الحرب الأهلية الوحشية بالبلاد. وبهذا يكون قائد الشرطة السابق بيدرو جارسيا أرفع مسؤول بالشرطة يصدر عليه حكم في سلسلة من القضايا يحاكم فيها مسؤولون سابقون بتهمة ارتكاب جرائم حرب. وألقي القبض على جارسيا في منزله بجنوب شرقي العاصمة العام الماضي وأدين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وبالتسبب في اختفاء أو خطف إدجار ساينز طالب الهندسة الذي اختفى عام 1981. وشغل جارسيا منصب قائد الشرطة في الفترة من 1974 إلى 1982 وهو يواجه اتهامات أخرى بالقتل فيما يتصل بإحراق سفارة أسبانيا في جواتيمالا عام 1980 في واقعة قتل فيها 36 شخصا منهم والد ريجوبرتا منتشو الحائزة على جائزة نوبل للسلام. وفي العام الماضي قضت محاكم في جواتيمالا بسجن ضابطين سابقين في المخابرات 40 عاما لدورهما في اختفاء زعيم آخر في اتحاد الطلبة وأمرت بمحاكمة مدير الشرطة الوطنية السابق هيكتور بول دي لا كروز للنظر في مزاعم باشتراكه في عمليات خطف. وفي يناير قضت محكمة بمثول الدكتاتور السابق إيفراين ريوس مونت أمام القضاء لمواجهة اتهامات بالإبادة وارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال الحرب الأهلية. جواتيمالا سيتي | رويترز