قتل 19 جنديا يمنيا في هجوم صاروخي وتفجير انتحاري نفذه مقاتلون يشتبه انهم من تنظيم القاعدة السبت استهدفوا مقر الاستخبارات في مدينة عدن الجنوبية، بحسب ما افاد مسؤول امني. وصرح مسؤول “ارتفع عدد القتلى الى 19 جنديا فيما اصيب تسعة جنود وثلاثة مدنيين بجروح”. واكد مصدر طبي تلك الحصيلة. وكان مسؤول امني صرح في وقت سابق ان “ثلاثة جنود قتلوا” في تفجير سيارة مفخخة قادها انتحاري الى داخل ساحة مبنى الاستخبارات” بينما قتل الاخرون في هجوم بالصواريخ والبنادق الرشاشة. واكد المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان “الهجوم هو من تنفيذ عناصر القاعدة”. وذكر المسؤول نفسه في وقت سابق ان مسلحين مقنعين “استخدموا بنادق رشاشة وقذائف صاروخية” في الهجوم في مدينة التواهي الساحلية في محافظة عدن. وشن المسلحون الهجوم في مجموعتين استهدفت احداها الجانب الجنوبي من المبنى والثانية الجانب الغربي بالقرب من مبنى التلفزيون الحكومي. واضاف ان العديد من الجنود كانوا نائمين عندما القى المسلحون قنابل يدوية في غرفهم. واصيب تسعة جنود اخرين وثلاثة من موظفين في التلفزيون بجروح من بينهم امراة. وتمكن المسلحون من الفرار. وذكر شهود عيان ان النار شبت في مدرعتين عند بوابة مبنى التلفزيون. ولا يزال مسلحو القاعدة ينشطون في جنوب اليمن حيث هاجم مسلحون منفصلون كذلك قوات الامن مطالبين باستقلال الجنوب الذي كان دولة منفصلة قبل توحيده مع الشمال في 1990. (ا ف ب) | عدن