محمد العنزي قال لي ونحن نتابع تغطية المؤتمر الصحفي الذي عقده لاعب نادي الهلال سعد الحارثي، بمناسبة توقيعه لفريقه الجديد، (سواها سامي)، لم أعره أي اهتمام في البداية، ولكن بعد أن كررها للمرة الثانية قلت ماذا تقصد؟ - قال وهو يقلد لهجة أشقائنا السودانيين:» يازول ديل الهلاليين مهما كان عندهم مشاكل وخلافات مابيبان عليهم»، وعاد ليتحدث بلهجتنا السعودية:» شف يامحمد يعتقدون أن المتلقي لازال جاهلا ولايعرف أن هناك خلاف نشب بين سامي الجابر وياسر القحطاني، وأن سامي الجابر يكمل مسيرة حربه للنجوم داخل البيت الهلالي، بدأها مع عادل البطي وذهب عادل وبقي سامي، وبعد ذلك جاء الدور على محمد الدعيع وقصة منعه من الدخول للتدريبات وإجبار الدعيع على الاعتزال، وفجأة وبدون مقدمات ياسر القحطاني يطير للعين». – قلت ومادخل سعد الحارثي بالسالفة؟.. قال:» سعد الحارثي أكثر من قاتل لجلبه للهلال سامي الجابر، حتى يضمن ويقطع الطريق على عودة ياسر القحطاني، وهذه «زحلقة» واضحة وصريحة،بطلها سامي الجابر والغريب أن له تأثيرا كبيرا على إدارة الهلال،وهي لا تعلم أنه يدس السم بالعسل». – لا أعلم هذه الاستنتاجات التي زج به صديقي وتلك الأقاويل يتم تداولها بنسبة كم، وهل هناك قبول كبير لها أم رفض، ولكن ما أعرفه أن إدارة الهلال واعية جداً ومتزنة، ولا أعتقد أنها ستسلم «ذقنها» بالكامل لسامي الجابر. – نسيت أن أخبركم ، إن طرد النجوم من الصفوف الهلالية بات واضحاً والقائمة تطول بهذا الصدد، ولكن السؤال هل هذا تم بفعل فاعل، أم أن الظروف هي من أجبرت الهلاليين على التفريط ببعض نجومهم.