وصف مواطنون ومقيمون في محافظة الأحساء انقطاعات الكهرباء التي تحدث في المدن والقرى والهجر بالمسلسل الرمضاني اليومي، حيث أصبح الانقطاع شبه متواصل -أي يوماً تلو الآخر- منذ بداية الشهر، الذي جعل كثيرين يتذمرون من الوضع المأساوي بحسب وصفهم. وبيّن كلّ من حسين الراضي وعلي بن حسين البوعيسى وعلي بن باقر، من حي الملك فهد بالهفوف، ل”الشرق”، أنهم يلجأون إلى الشقق المفروشة هرباً من حرارة الأجواء، إذ تعتمد تلك الشقق على مولدات كهربائية خاصة، حال انقطاع التيار، مضيفين أن تكرار انقطاع التيار عن منازلهم لساعات طويلة سبّب لهم كثيراً من الخسائر المادية، نتيجة تأثر الأدوات الكهربائية وأجهزة الكمبيوتر بالانقطاع المفاجئ، إضافة إلى تلف محتويات الثلاجات من المواد الغذائية. وقالوا إن انقطاع التيار عن منازلهم بالساعات المتواصلة يزيد من معاناتهم، وطالبوا المسؤولين بمحاسبة المتسببين، كما طالبوا شركة الكهرباء بتعويضهم عن الخسائر المادية التي طالتهم والعمل على تحسين الخدمة، وكذلك العمل على حل مشكلة الانقطاع المتكرر. “الشرق” بدورها تواصلت مع مدير فرع الشركة المهندس عبدالعزيز القرينيس، لمعرفة أسباب الانقطاعات، حيث طرحت عليه عدة استفسارات، لكنه رفض الرد، قائلاً إنه ليس مخولاً بالرد على الاستفسارات الصحفية. من جهته، أكد مصدر في فرع الشركة أن عطلاً فنياً حصل في بعض المولدات الكهربائية، كما أن زيادة الأحمال الكهربائية أدت إلى انقطاع التيار عن المنازل، مضيفاً أن فرق الطوارئ تباشر مواقع الأعطال في الحال، ولا تغادر تلك المواقع إلّا بعد إصلاح الخلل وإيصال الكهرباء مرة أخرى. .. وآخر فني صيانة لحظة إصلاح مولد في حي الملك فهد (الشرق)