وقف وزير المعادن كمال عبد اللطيف على أخر الأعمال والتقنيات بمصفاة الذهب بالخرطوم صباح أمس بالمنطقة الصناعية في الخرطوم يرافقه وزير المالية علي محمود ومحافظ بنك السودان المركز المركزي د. محمد خير الزبير ونائبه د. بدرالدين محمود ومدير المصفاة المكلف. وأكد وزير المعادن بأن هذه المصفاة عقب افتتاحها على يد رئيس الجمهورية عمر حسن أحمد البشير بعد عطلة عيد الفطر، سوف تسهم في زيادة الدخل ودفع مسيرة الاقتصاد السوداني، مبشرا الشعب السوداني بمزيد من الإنجازات. وقدم عبداللطيف للشعب السوداني التهنئة بعيد الفطر المبارك متمنيا لهم الاستقرار والثبات والأمان متعهدا مواصلة الإنجازات في مجال المعادن. ووصف مصفاة الذهب بأنها إحدى الصروح المتميزة في مجال ضخ عائدات كبرى للسودان مشيرا إلى أهميتها في المرحلة المقبلة التي تشهد استقرارا اقتصاديا مستمرا ومتطورا ومستقرا. كشف الوزير السوداني بأن هذه المصفاة سيكون لها أثر كبير في تطوير قطاع المعادن لاسيما في إنتاج الذهب وسيجعل للذهب قيمة مضافة وسوف يتم تصديره بأسعار عالية وبقيمة أعلى وبعائدات أكثر. وأضاف الوزير بأن هذه المصفاة ستصبح مفتوحة لدول الجوار وكل الأصدقاء والأشقاء من الدول العربية والإسلامية. وأوضح الوزير عبد اللطيف بأن المصفاة تضم عمالة سودانية خالصة وكفاءات متميزة ستسهم في زيادة إنتاج معادن جديدة كالفضة والنحاس. في سياق متصل قال وزير المالية علي محمود عبد الرسول بأن المصفاة تعتبر دعامة وإضافة حقيقية للسودان، وقال بأن المصفاة ستزيد من إنتاج الذهب والفضة اللذان يعتبران من أهم المعادن، مشيدا بالمصفاة التي بدأت تنتج أهم السبائك الذهبية، قاطعا بأنه لن يكون هنالك بعد اليوم تصديرا لخام الذهب إلى خارج السودان، مطمئننا بأن الصادر سيكون ذهبا صافيا في شكل سبائك، كما هو في كل أنحاء العالم.