قال شيخ قبيلة هذيل الدكتور فهد المعطاني ل «الشرق»: إن ما اقترحه خادم الحرمين الشريفين في محله، ولاشك أن هذا المركز إن تمت الموافقة عليه سوف يكون له كبير التأثير في العلاقات بين الدول الإسلامية سواء التي كلها مسلمون أو من توجد بها أقليات مسلمة، لأن الحوار هو لغة التفاهم من قديم الأزل فلا يتحاور شخصان إلا و يخرجان بنتيجة تنير البصيرة فما بالك بدول تُوَحِّد الله عزّ وجلّ وتشهد أن محمدا رسول الله وأن الدين واحد وقال الله تعالى ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ) وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمّى ) .ولاشك أن الأبعاد الاستراتيجية لهذا المركز سيكون لها صدى كبير يهز كيان كل من يحاول المساس بالدين الحنيف، ونقول بإذن الله أن يكون هذا في أقرب وقت، ونحن بدورنا مشايخ القبائل سوف نقوم بكل ما تمليه علينا دولتنا وحكومتنا الرشيدة، وسنعمل بقدر المستطاع حتى نوحّد كلمة المسلمين وصفوفهم.