ترعى جمعية ” البر” في جدة، 35 مسنة من خلال افتتاح” دار المسنات” التي تعتبر أول دار إيوائية للمسنات، وتبلغ طاقتها الاستيعابية 64 مسنة، وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية مازن بن محمد بترجي، أن الجمعية تواصل جهودها لرعاية المسنات، تحقيقاً لمفهوم البر بكبار السن، وتأتي هذه المبادرة إيماناً من الجمعية ب” مسؤوليتها الاجتماعية”، وانطلاقا من الدور الإنساني المناط بها. وأشار بترجي، أن الجمعية أطلقت برنامج كفالة المسنات، الذي يشمل العلاج والإعاشة والكسوة والسكن والتأهيل وتوفير الأثاث المناسب فضلاً عن توفير الوجبات الغذائية، وتجهيز الغرف الخاصة بكل مسنة، وتنفيذ البرامج الدينية والثقافية والاجتماعية، وتنظيم الرحلات الترفيهية، واستقبال الزوار وقضاء وقت مع المسنات وتوزيع الهدايا في المناسبات، بالإضافة إلى أداء فريضة الحج والعمرة، وتقديم الرعاية الصحية. وبيّن رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن الجمعية تعمل على إحياء التكافل الاجتماعي للمسنات، من خلال توفير الرعاية الاجتماعية والإنسانية والنفسية لهن، وتوفير المناخ المناسب لهن، فضلاً عن توفير العلاج والخدمات الصحية والمتابعة السريرية.