انطلقت يوم أمس في فيينا اجتماعات مجلس إدارة مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، لمناقشة الاستراتيجية القادمة للمركز وبرنامج العمل ومواعيد الاجتماعات المقبلة وتحديد أولويات المركز. ذكر ذلك الأمين العام المكلّف للمركز بفيينا فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، وقد تم مناقشة عدد من المواضيع الهامة ووضع الخطط الاستراتيجية المستقبلية للمركز، وقد حضر الاجتماع أعضاء مجلس الإدارة الذين يمثلون أتباع الأديان والثقافات الرئيسة في العالم. وأكد الأعضاء على رغبتهم في مساهمة المركز في تعزيز احترام قدسية المواقع والرموز الدينية والمشاركة في وضع حلول لمعالجة التحديات التي يواجهها المجتمع والمتعلقة بالإنسانية والتربية الدينية والأخلاقية والاستخدام الأمثل للموارد الطبيعة والحد من الفقر. وأشار المعمر إلى أنه تم خلال الاجتماع تقديم عرض تفصيلي لأعضاء مجلس الإدارة حول الخطط المستقبلية والمواضيع الهامة للمركز ، ومناقشة المواعيد المناسبة للتدشين الرسمي للمركز. وأكد على مضامين وأهداف ومبادئ مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات التي وضعها المختصون في أولويات عمل المركز، وبرامجه المستقبلية على جميع المستويات مع المجتمع الدولي. الجدير بالذكر أن هذا الاجتماع يأتي بعد توقيع اتفاقية تأسيس مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في مدينة فيينا بتاريخ 11/11/1432 ه الموافق 13/10 / 2010 م، وبحضور وزراء الخارجية للدول المؤسسة للمركز (المملكة العربية السعودية و جمهورية النمسا ومملكة إسبانيا).