جددت لجنة الإغاثة العامة في المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة دعوتها للمنظمات التابعة لها، وأكدت أهمية المسارعة في تقديم مساعداتها الإنسانية العاجلة للمتضررين من القحط والجفاف والمجاعة، التي تجتاح معظم المناطق في كل من اليمن والصومال، سيما أن أعداد هؤلاء المنكوبين -بسبب تفاقم هذه الأزمة- تزداد يوماً بعد يوم من بينهم أعداد كبيرة من الأطفال والنساء والمسنين في غاية الضعف والوهن الشديد. وأوضح الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية رئيس اللجنة الدكتور عدنان باشا أنه طبقاً للتقرير الوارد من اليمن، فإن أكثر من خمسة ملايين، يعانون من مرض سوء التغذية، ومن بينهم مليون طفل يهددهم خطر الموت، بينما حوالي مليونين ونصف المليون من الصوماليين مازالوا وحتى هذه اللحظة يعتمدون على المساعدات التي تصلهم من بعض دول العالم، مشيرا إلى أن المساعدات تعتريها صعوبات كثيرة بسبب وعورة الطريق وبدائية سبل النقل.