حصل 18 طالباً سعودياً في مختلف الجامعات الأمريكية خلال الصيف على دورة تدريبية في شركة «ريثيون»، وقدمت هذه الدورة التدريبية للطلاب الخبرات العملية التي تطور قدراتهم وتعزز نموهم المهني، تماشياً مع برنامج «ريثيون» العالمي «برنامج تطوير المهارات القيادية». وحصل الطلاب على الخبرة المباشرة في مجالات واسعة من الوظائف العملية، بما فيها الهندسة، وتقنية المعلومات، والصناعة، وسلاسل التوريد، والموارد المالية، والموارد البشرية، وتطوير الأعمال، في منشآت شركة «ريثيون» الموجودة في مدينة توسون بولاية «أريزونا»، و«فوليرتن» بولاية كاليفورنيا، وأندوفير بولاية «كامبريدج»، و«توكسبيري» و«والثام» بولاية «ماساتشوستس»، و«روسلين» بولاية فيرجينيا. وأكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية، عادل بن أحمد الجبير، دعم «ريثيون» للتعليم، ومساعدة الشباب السعودي. وقال: «المهم أن شراكتهم في المملكة تمتد إلى أكثر من مجرد إتمام الأعمال اليومية، لتصل إلى صميم الاحتياجات الاجتماعية، ونعتبر البرنامج في صدارة التعليم بالتجربة، لكونه يقدم فهماً عميقاً لنهج الأعمال على المستوى العالمي». وتم اختيار الطلاب وفقاً لعملية توظيف مطولة استندت إلى التواصل مع عديد ٍ من الجامعات الأمريكية، التي تُثمّن هذه الدورات التدريبية بالنسبة للطلاب السعوديين المبتعثين ولتلك المؤسسات التعليمية نفسها. وعلق رئيس مجلس إدارة شركة «ريثيون» ورئيسها التنفيذي، ويليام سوانسون قائلا: «إن ريثيون شريك موثوق به في المملكة منذ حوالي خمسين عاماً، وقد قدمت أحدث التقنيات وأكثرها تطوراً، لدعم المتطلبات الدفاعية والأمنية. ويعزز برنامج الدورات التدريبية الصيفية التزام الشركة المتين نحو المملكة، ويُثبّت شراكتنا من خلال دعم وتطوير المهارات العملية والتعليم في مجال الأعمال التقنية في المملكة العربية السعودية، الذي يتزايد في النمو».