استغل عدد من ربات البيوت روحانية شهر رمضان، في تعليم خادماتهن«غير المسلمات» تعاليم الدين الإسلامي القويم، ونجحن في كسب أجر إسلام خادماتهن، من خلال حثهن على الطريق السليم، من خلال إهدائهن الكتب والمحفزات، وقد أعلن عدد من الخادمات اعتناقهن للدين الإسلامي خلال شهر رمضان المبارك حبا فيه، واعتبرنه من أشرف الديانات. تقول أم خالد -ربة بيت- إن لها خادمتين من الجنسية الإثيوبية، كانتا تعتنقا الديانة «المسيحية»، وأضافت «أعلنت الخادمتان إسلامهما على يد والدتي، حيث كانت تجالسهما كثيرا وتحكي لهما عن الإسلام وفضله، وعن الجنة ونعيمها، فاعتنقتا الدين الإسلامي». وتذكر أم زياد أن خادمتها الإثيوبية كانت تعتنق الديانة «المسيحية»، تقول «حين وصلت إلى منزلنا عمدنا إلى إعطائها “كتيبات دينية” بلغتها، ووضحنا لها الفرق بين المسلم والمسيحي، وأردد عليها باستمرار أن الإسلام «راحة» و«طمأنينة»، و حين توجهنا إلى صلاة «التراويح» أخذتها معي و تركتها في السيارة، وبعد عودتنا من المسجد طلبت مني إشهار إسلامها، و بدأت إحضار الكتب الدعوية و النشرات الدينية بلغتها، من أجل تعليمها أساسيات الدين الإسلامي، وكيفية الصلاة والصيام والطهارة، كما أننا دربناها على الوضوء و الصلاة». من جانب آخر يقول خالد الحربي «كنت أنا وزوجتي نحرص على ترك إذاعة القرآن الكريم تعمل في المنزل طوال اليوم حتى جاءتنا الخادمة من تلقاء نفسها متأثرة بالقرآن الكريم تطلب الدخول في الإسلام، فتوجهت بها للمكتب التعاوني لتوعية الجاليات الذي قام بدوره بشرح أصول الدين الإسلامي، وتعاليمه السمحة بطريقة محببة». من جهة أخرى أوضح مدير إدارة المكتب التعاوني لتوعية الجاليات حسن بن محمد الأسمري أن المكتب أسهم خلال شهر رمضان في دخول أكثر من ثلاثة عشرة خادمة في الإسلام من الجنسيتين الكينية والإثيوبية وذكر أن المكتب نظم محاضرات توعوية وتعليمية للجاليات ودورات شرعية تضمنت التعاليم الأولية للإسلام والدخول في الإسلام وتعليم الطهارة والوضوء والصلاة والصيام كما تم توزيع كتيب «هدية المسلم» على الجاليات، وهي عبارة عن مجموعة من الكتيبات الدينية والتعليمية. .. وأخرى أسلمت قبل أشهر لدى عائلة سعودية