تفاعل المسؤولين مع مواقع التواصل الاجتماعي قضية ناقشتها صحيفة الشرق مع عدد من الوزراء والمسؤولين بعددها 251 وتواصلت مع وزراء ومسؤولين أكدوا على أهمية التواصل مع الناس والاطلاع على شكاواهم وملاحظاتهم، وعطفا على ذلك فلعله من المناسب أن أذكر ببعض من أنشط الوزارات والتي تتفاعل مع الجمهور كوزارة التجارة التي وضع وزيرها حسابا له ولوزارته بتويتر يتواصل من خلاله مع الجمهور في تلقي البلاغات والاقتراحات حقق إنجازات كانت محل رضا الناس وإعجابهم، كذلك وزارة الثقافة والإعلام الذي يعتبر وزيرها من أقدم الوزراء الذين أسسوا لهم حسابات بالفيس بوك والتويتر، وزارة العمل استفادت من هذه المواقع فوضعت حسابا لبرنامج حافز يتواصل مع المسجلين به عبر تويتر يوجههم ويتفاعل مع آرائهم، هيئة مكافحة الفساد كذلك وضعت حسابا نشطا توعويا وإخباريا . الشركات التجارية تهتم بهذه المواقع لبث إعلاناتها التسويقية والجديد في خدماتها، وتتواصل مع شكاوى واقتراحات المستفيدين بطريقة تؤول في النهاية إلى متانة في الجودة وبراعة أكثر في الأداء وزيادة في رضا العملاء. وكتجربة شحصية بنفس سياق الكلام والمقال بعثت قبل يومين ماضيين بتغريدة إلى أحد المديرين التنفيذيين بشركة تويوتا للسيارات تخص أداء بعض الفروع فكنت كمن فجر قنبلة في مركزها الرئيسي وامتلأ (المنشن) الخاص بي بعدة رسائل من عدد من المسؤولين في غضون دقائق، تم التواصل معي بعدها هاتفيا حتى تم حلّ مشكلتي نهائيا . أمنيتي التي أتمناها أن تكون كل الجهات الخدمية الحكومية من وزارات وأمانات وبلديات وإدارات طرق وغيرها مما تمس خدماتها المواطن والمقيم تملك حسابات في مواقع التواصل لها ولمسؤوليها تكون بديلا موازيا لتلك التي يضعها المسؤولون لمقابلة الجمهور .