يحاول رواد موقع «تويتر» استثمار كل الإمكانات، التي توفرها لهم الشبكة الاجتماعية، بقصد جس نبض المجتمع، ومعرفة الطرق الأسرع والأنسب للتواصل معه. لذلك حاول منشئو حساب استفتاءات سعودية @Polls_KSA أن يعرفوا رد فعل الجمهور وكيف ينظر لقضية بعينها، عبر اعتماد نموذج الاستبيان للوصول للنتيجة الأقرب. ولم يلتزم هذا الحساب بقضية واحدة، وباهتمام واحد، لذلك كتبوا «توضيح: نهتم بكل القضايا التي تخص المجتمع السعودي وفي كل المجالات». كما أنهم يعرفون أنفسهم ب«حساب مهتم باستطلاع الرأي». وطرح هذا الحساب مجموعة من الاستطلاعات، كشفت من خلالها مجموعة من المفاجآت التي قد يكون بعضها مخالفاً لما كان سائداً وظاهراً للجميع. ويحرص الحساب على مواكبة الأحداث، والقضايا الساخنة لا طرح قضايا تقليدية متكررة. فعندما قدم اتحاد كرة القدم استقالته طرح استبياناً سأل فيه المتابعين هل تثق بقدرة الرئاسة العامة لرعاية الشباب على حل أزمة الرياضة السعودية؟ وجاءت النتائج: نعم 8 في المئة، ولا 87 في المئة، في حين اتخذ خمسة في المئة موقف الحياد. ويحاول الحساب أن يوحد طريقته المتبعة في استقبال الإجابات، بدلاً من أن تتخذ أكثر من قالب، إذ كتب الحساب: «تصلنا إجابات كثيرة على المنشن، وهذا ما لا نريده يا أحبة، يوجد رابط فيه الاستفتاء، والإجابة تكون فيه». ويرحب الحساب بكل الاقتراحات التي تطرح عليه من دون أن ينفرد هو بتقرير ما يجب أن يطرح للتصويت، «الاستفتاء المقبل سيكون منكم، نستقبل اقتراحاتكم وكل مشاركة تصلنا سنعمل لها ريتويت لمدة يومين، الموضوع الأكثر تأييداً سيكون موضوع الاستفتاء، وللمشاركة في اختيار موضوع الاستفتاء المقبل يكون إما بإرسال الموضوع المقترح، ونحن سنقوم بعمل ريتويت للتغريدة، أو إرسال رابط لتغريدة تؤيدها». يذكر أن الحساب شهد في الفترة الماضية قفزة هائلة في المتابعين أوصلته الآن لقرابة 6000 متابع.